من شعر المرحوم الشاعر أحمد محمد الحسن البحاري

سلام يا زعيم
فعلاً سمعنا بأنه شاعر فحل
ولكننا لم نسمع شيئاً من شعره
واليوم فاجأتنا بأن هذه الأبيات
الشهيرة من ضمن ما جادت به قريحته
سبق قبل أيام كتبت هنا عن أبيات
عنترة التي يصف فيها واحة أو روضة في
الصحراء من ضمن معلقته الشهيرة
(هل غادر الشعراء) المقررة سابقاً
ويذكر عنترة نفس هذه المعاني بالضبط
وإليك أبيات عنترة ..
أو روضةأنفاتضمن نبتها..غيثاًقليل الدمن ليس بمعلم
جادت عليه كل بكر حرة..فتركن كل قرارة كالدرهم
سحاً وتسكاباً وكل عشية..يجري عليها الماء لم يتضرم
وخلا الذباب بهاوليس ببارحٍ.غرداً كفعل الشارب المترنم
هزجاً يحك ذراعه بذراعه..قدح المكب على الزناد الأجذم
ووجه الشبه في أن هذه الروضة أو النقيرة فوقها غمام التأكيد على أنها
رويانة وفوقها سحاب يضمن استمرارية اخضرارها وما في جن أحمر يصل لي عندها
فالراعي أكتر زول يمشي بعيد في الخلا وبرضو ما وصل ليها.كناية عن العفة
كتاباتك تزيد هذا الموقع رونقاً وألقاً وجمالا (أكتب ياحسبن)

شكرا د/ حسين .والشكر ايضا لشاعرنا الكبير ود البروى .نستفيد كثيرا من كتاباتكم فلا تحرمونا منها خاصه فى هذا الجانب (التراث ).لاول مره اسمع بهذا الشاعر وبشعره.نرجوا المزيد ....

شكرا د/ حسين النافعابى ملك القوز
والتحية لنسيبنا ودبروى ملك فقاعة
منكم ننهل علما ونرتوى ادبا