إحـــــــــــراج السيد الرئيـــــــــــس

لا ادري ما المقصود من كثرة الحديث عن الشريعة الاسلامية وفي هذه الايام بذات بالرغم من ان الانقاذ ومنذ قدومها قدمة نفسها للشعب والمجتمع الدولي بأنها دولة شريعة ولا حياده عن تطبيقها والان مضي علي الانقاذ اكثر من عشرون عام ومازالت لاتدري إنكانت تطبق الشريعة ام لا،والدليل علي ذالك لم تخلو كل اللقائات الجماهيرية والمؤتمرات الصحفية التي يعقدها اهل الإنقاذ من التأكيدات بعدم النكوص عن تطبيق الشريعة ولكن للاسف تطبيق كلامي .
ومن الملاحظ هنالك تضارب حتي في حديثهم عنها بعضهم قال سوف نطبق الشريعة وهذا يعني انهم لم يطبقوها طوال العشرون سنة ونيف والبعض قال لا حياده عنها ويعني انة الان يعيش في دولة الشريعة !!!.
وبما ان السيد الرئيس هو الذي بادر في احدي لقائاتة الجماهيرية بقيام دولة الشريعة في السودان الشمالي فإذا بة يعيد تلك الخطبة في مسجد عبد الحي يوسف بعد صلات الجمعة ووقف احد المصلين مخاطبا وشارحا للسيد الرئيس ما يحصل في الشارع العام من تناقضات لاقوال وافعال المسؤلين وضرب مثلا بالجبايات والرسوم التي تحصل من اصحاب العربات برقم من صدور قرار وزاري بإيقافها،فإذا بالسيد الرئيس يرد علية بلهجة مغتضبة :لقد وصلت فكرتكه،لقد واصل السيد الرئيس حديثة مستشهدا بالتجاوزات التي كانت تحصل في عهد الخلفاء الراشدين،ولكن للاسف دائما نستشهد بسلبيات السلف الصالح ونتواري خجلا عن التحدث عن عدالتهم
الذي يجهلة او يتجاهلة المسؤلين عندنا ،إننا لا نبغي سوي الحد الادني من العدالة ولا نرغب في التشبة بالسلف الصالح..

اخي جبريل ولي عهد السلف الصالح ونحن في زمن القابض علي دينه كالقابض علي الجمر

كان سيدنا عمر رضي الله عنه يقول فيما معني الحديث لو عثرت بقره في العراق فانا مسؤل عنها اما الان فقد يعثروا الادميين ولااجد يجيب فالمناصير حير شاهد علي دلك ولكن عزيمه ابنائها وتضحياتهم سيرسو بها الي بر الامان

شكرا اختي نجلاء علي المرور.
الذي إستوقفني ضيق صدر اعلي مسؤل عندنا من حديث هذا الرجل البسيط الذي اتي بحصاد30عاما من الغربة لكي يستثمرة في وطنة وبين اهل ولكن استضامة بهذا الوضع المؤلم جعلة يقف في وجهة السيد الرئيس الذي كان واجبا علية ان يتقصي من ماذهب إلية هذا الرجل بدل الغضب والتعذر بسلبيات عهد الصحابة.

شكر الاخ جبريل
قرات قبل سنوات للكاتب والباحث في الحركات الاسلامية محمد مختار الشنقيطي قوله :- ان الحركات الاسلامية برعت في صناعة الموت ولم تفلح في صناعة الحياة
حيث يذكر الجميع هتافات مثل فلترق كل الدماء وحتي الان تسمع تصريحات المسؤولين مثل سنسحق المعارضة وغيرها من التصريحات التي لا تصدر الا عن نفوس خائفة خائفة لانها قد اوغلت في الظلم وتخشي ثورة المظلومين ولم يعد الشعب السوداني يصدق الاكاذيب المغلفة بالعواطف الدينية الكاذبة
تقبل مروري وتحياتي

معلوم بان اى توجة غير حرية الناس الى فناء هكذا يعلمنا التاريخ وما تلك الثورات الا حبا فى الحرية قد يقول بعض من استسهل التسيد على الناس باسم الدين فراجعوا السيرة النبوية اتكرة الناس حتى يكونوا مسلمين لقد تبين الرشد من الغى.

شكرا الاخوان الخبيروحدوري .
لقد اثبتت التجارب إن الانظمة الشمولية لا تفهم مايريده المواطن،عندما يطالب المواطن بالعدل تقدم تلكة الانظمة تنازلات وهمية.
في الوقت الذي كان يتحدث فية المواطن عن الظلم وعدم إحترام القوانين ،كان حديث السيد الرئيس عن انه لم يأتي الي المسجد بسارينة،اي في موكب رسمي!!!.