النصر لمحلية بحيرة المناصير

]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عدت لكم أهلى وعشيرتى بعد نصر للاخواء فى منطقتى متمثلة فى لجنتهم التنفيذية وصرف حقوقهم بالمحلى بعد صبر جلل نسال الله لهم النصر دائما فهذا عطاء لهم قدر ماقدموا للمواطنهم الكريم ، أردت لها أن تستريح بهذه الشرفة ، وتسكب أحبار مودتها

للورق برفق، كأربع من الحمائم المنتظرة بداية الصبح ، لتعلن بداية فجرٍ يبث للحياة روحاً،

وتستفيق بنور الشمس المداعب لجمالها ، ومالحياة إلا كفاح للوصول ، وسط تشربكات من

العوائق والعثرات ، كثير من الصبر مع شيء من الأصرار ، يمتزجان ليطل لون النجاح

بسماء طموحاتنا ، لا رحيل للآمال إلا عند الفاشلون.



بمثل كل تلك العزيمة يبزغ فجر التحدي بالخليقة ، ولكم أن تدركوا أن الوصول أسهل من الثبات

على القمة ، فلا ثبات إلا لمن يضرب بعصاه أي غرور يحاول التسلق على أوردة القلب ،

ويعيش بأجواء الصفر قبل الوصول ، كذلك هي الكتابة لا يتقنها إلا من جعل للمحاولة طريق

الوصول ، من منا يصل إلى درجة التميز ، لا أحد بكل يقين ، وإن وجد فشيء من الغرور قد

تربع على عرش قلبه ، فكل مانكتبه لا نستطيع تقييم مدى روعته ، تلك هي من متذوق القارىء

فقط نصبته الصفحات أميرا للذوق والأحساس.



من يخاف البداية يعيش أبد الدهر يتجرع من كأس الفشل ، أهلا بالاخطاء إذا كان فيها تقويم

لمسيرة العطاء ، والنقد ليس دليلا على الفشل ، بل هو دليل الروعة ، ولكنه يحد النفس إلى أن

تمشي بخطوات بدرب الرائعون .




بمثل كل ذلك أتينا لنحمل على اكتافنا الحلم ، ونمتشق سيف الأصرار بوجه كل يأس ، ليس بيننا

من تخيفه العثرات ، فهناك من سينتشلنا من الثرى قبل الوقوع ، center]