عاجل .. اعتقال الترابى واخرين

تاج السر جبريل عثمان كتب:الأمن: وثائق جديدة تؤكد إرتباط الشعبي بالعدل والمساواة:
جاء اعتقال الترابي إثر إعلان الأجهزة الأمنية المختصة أنها تحصلت على وثائق ومعلومات جديدة تُؤكِّد إرتباط حزب المؤتمر الشعبي بحركة العدل والمساواة وذلك من خلال إفادات أدلى بها قادة الحركة الذين تم أسْرِهم بغرب دارفور أخيراً وعلى رأسهم إبراهيم الماظ نائب رئيس الحركة ومحجوب الجزولي عز العرب وآخرين...
وقال مصدرٌ أمني رفيعٌ إنّ الإفادات والوثائق أكّدَت دور المؤتمر الشعبي في توجيه وتمويل أنشطة حركة العدل والمساواة بالإشراف المباشر على عملياتها العسكرية في دارفور لإثارة التوتر.
وتجدر الإشارة الى أن ابراهيم الماظ يُعتبر من القيادات الطلابية بالمؤتمر الشعبي، حيث شغل منصب أمين الجنوب في قطاع الطلاب بالشعبي، ثم مسؤول الحزب بولاية أعالي النيل، وأخيرا مسؤول قطاع الطلاب بالشعبي لدورتين، والتحق بحركة العدل والمساواة في مايو 2008م وتدرّج فيها إلى منصب نائب رئيس الحركة. ورفيقه محجوب الجزولي شغل منصب عضو مكتب طلاب المؤتمر الشعبي وعضو قطاع الشباب بالمؤتمر الشعبي، والتحق بحركة العدل والمساواة في أبريل 2009م.
وقال الترابي في مقابلة مع فرانس برس في الخرطوم فى يوم اعتقاله (لقد عرفت هذه البلاد انتفاضات شعبية في السابق، ومن المرجح ان يحصل الشيء نفسه في السودان) مضيفا (وفي حال لم تحصل انتفاضة قد يقع حمام دم لان الجميع مسلحون في السودان).. وحول ترجيح كفة الانفصال قال الترابي «ان السكان في حالة صدمة وقلقون جدا من تفتت البلاد) وتابع (السودان ليس بلدا صغيرا مثل الصومال وهو معرض للوقوع في فوضى اسوأ مما هو حاصل اليوم)، وزاد: السودانيون (لا ينزلون في تظاهرات بل يقاتلون، وانا واثق من انه في حال حصلت انتفاضة شعبية فان منطقة دارفور ستشارك فيها. واعتبر الترابي ان قيام انتفاضة شعبية في السودان على غرار ما حصل في تونس امر (مرجح) ورأى ان هذه الانتفاضة الشعبية يمكن ايضا ان تجنب وقوع (حمام دم).

جبريل عبدالرحمن كتب:

تاج السر جبريل عثمان كتب:الأمن: وثائق جديدة تؤكد إرتباط الشعبي بالعدل والمساواة:
جاء اعتقال الترابي إثر إعلان الأجهزة الأمنية المختصة أنها تحصلت على وثائق ومعلومات جديدة تُؤكِّد إرتباط حزب المؤتمر الشعبي بحركة العدل والمساواة وذلك من خلال إفادات أدلى بها قادة الحركة الذين تم أسْرِهم بغرب دارفور أخيراً وعلى رأسهم إبراهيم الماظ نائب رئيس الحركة ومحجوب الجزولي عز العرب وآخرين...
وقال مصدرٌ أمني رفيعٌ إنّ الإفادات والوثائق أكّدَت دور المؤتمر الشعبي في توجيه وتمويل أنشطة حركة العدل والمساواة بالإشراف المباشر على عملياتها العسكرية في دارفور لإثارة التوتر.
وتجدر الإشارة الى أن ابراهيم الماظ يُعتبر من القيادات الطلابية بالمؤتمر الشعبي، حيث شغل منصب أمين الجنوب في قطاع الطلاب بالشعبي، ثم مسؤول الحزب بولاية أعالي النيل، وأخيرا مسؤول قطاع الطلاب بالشعبي لدورتين، والتحق بحركة العدل والمساواة في مايو 2008م وتدرّج فيها إلى منصب نائب رئيس الحركة. ورفيقه محجوب الجزولي شغل منصب عضو مكتب طلاب المؤتمر الشعبي وعضو قطاع الشباب بالمؤتمر الشعبي، والتحق بحركة العدل والمساواة في أبريل 2009م.
وقال الترابي في مقابلة مع فرانس برس في الخرطوم فى يوم اعتقاله (لقد عرفت هذه البلاد انتفاضات شعبية في السابق، ومن المرجح ان يحصل الشيء نفسه في السودان) مضيفا (وفي حال لم تحصل انتفاضة قد يقع حمام دم لان الجميع مسلحون في السودان).. وحول ترجيح كفة الانفصال قال الترابي «ان السكان في حالة صدمة وقلقون جدا من تفتت البلاد) وتابع (السودان ليس بلدا صغيرا مثل الصومال وهو معرض للوقوع في فوضى اسوأ مما هو حاصل اليوم)، وزاد: السودانيون (لا ينزلون في تظاهرات بل يقاتلون، وانا واثق من انه في حال حصلت انتفاضة شعبية فان منطقة دارفور ستشارك فيها. واعتبر الترابي ان قيام انتفاضة شعبية في السودان على غرار ما حصل في تونس امر (مرجح) ورأى ان هذه الانتفاضة الشعبية يمكن ايضا ان تجنب وقوع (حمام دم).

اعتقد ان الأمر برمتة يندرج تحت نظرية المآمرة التي ينتهجها حزب المؤتمر الوطني منذ المفاصلة وفشل ساياسة (التطفيش)اي تضيق الخناق علي المعارضة حتي تهاجر،وهي الفترة التي عرفت بفترة التمكين.
لقد تطرقت الي هذا الامر بمقال في صحيفة آخر لحظة عندما اعتقلت السلطات نفسها حسنيين ومبارك الفاضل واستشهتة بإعتقالات أعضاء حزب المؤتمر الشعبي وذكرت ان الامر لا ينتهي بمحاكمة حقيقية وفعلا صدق حديثي وسوف يصدق للمرة الثانية ولن يقدم الترابي الي محاكمة ولا يحزنون.
إعتقال الترابي له معاني كثيرة. اولا للرجل خبرة في تحريك الشارع والتحفظ علية امر تقتضية شريعتهم.
ثانيا اعتقالة يثير نوع من الجدل الاعلامي لصرف النظر عن غلو الاسعار والأزمة الإقتصادية التي اصبحت مصدر اهتمام للاعلام اكثر من استفتاء الجنوب.

ahmed alkhabir كتب:اعتقد ان الغرض من هذه المسرحية هو اخافة احزاب المعارضة الاخري وارهاب الشعب السوداني ، كم مرة تم اعتقال الترابي وكم مرة تم الكشف عن كميات الاسلحة والمؤامرات وماعارف شنو وفي النهاية يفكوا عادي كأنك يا ترابي لا خططت ولا اتامرت !! وكل الشعب السوداني عارف انو دي مسرحية !!!!