المناصير بلدي
الزائر الكريم مرحبا بك في منتدى المناصير بلدي
ان لم تكن مسجلا فيرجى الضغط على زر التسجيل وملء بياناتك لقبول عضويتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المناصير بلدي
الزائر الكريم مرحبا بك في منتدى المناصير بلدي
ان لم تكن مسجلا فيرجى الضغط على زر التسجيل وملء بياناتك لقبول عضويتك
المناصير بلدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قراءات في الشعر اليهودي المعاصر

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

قراءات في الشعر اليهودي المعاصر  Empty قراءات في الشعر اليهودي المعاصر

مُساهمة من طرف mustafa omer Elhassan الأحد 02 يناير 2011, 9:09 pm

يظلّ العداء اليهوديّ للإنسانية جمعاء لاسيما عداء المسلمين، يأخذ حيّزًا واسعًا من العقيدة اليهودية المنحرفة، ولم يكن اليهود في يوم من الأيام إلا محطّات إفساد للمجتمعات، وأدوات هدم لكل القيم المثلى، والأخلاق الفاضلة؛ فما من شرور في الأرض إلا ويحرّكها أو يدعمها اليهود.
أما الأدب اليهوديّ، فلم يكن أحسن حالاً من أصحابه وصانعيه، بل نرى هذا الأدب ملتحمًا بالنفس اليهودية الإجرامية، خاضعًا لسطوة القتل المتعطش لها اليهود أينما وُجدوا، ومن هنا تأتي هذه القراءات في الوجدان الأدبيّ اليهودي، لتكشف بيسر أنّه لا مجال لمسالمة يهود، وهم يوقدون نيران الحروب، ولا مجال للركون إلى مشاريعهم الكاذبة الحاقدة لما يُسمّى "الأمن والسلام" في منطقتنا، وقد نرى أنّ بعض شعرائهم يتباكون على الإنسانيّة المظلومة المذبوحة، متناسين أنّ هذا الذبح والظلم يتمّ بأسلحتهم الحربية المدمّرة، وأنّ هذا الآلة ما زالت تحصد كثيرًا من الضحايا والأبرياء في فلسطين المحتلّة، وغيرها من بلاد المسلمين!
أمّا الشاعر اليهودي (أفرايم سيدون)، فمازال يعيش هذه الغطرسة لبني قومه، وهو يخاطب حكومته، فيظنّ أنها لن تسقط رغم مجازرها وإرهابها للشعب الفلسطينيّ، يقول (أفرايم سيدون) في قصيدته (حكومة لن تسقط) المنشورة في صحيفة (دافار) اليهودية بعد مجاز بيروت عام 1985م:
(لا ... هذه الحكومة لن تسقط
هي لن تسقط
لأنّ قلبها مطمئنّ وهادئ
ورصيدها الأخلاقي مرتفع
من أنتَ أيها الطفل الفلسطيني؟
ومن أنت يا جثة المرأة الحامل
أمام "مناحيم" الفارس العبريِّ
الممسك بالتوراة: القائل بعون الله؟!
ومن أنتم أيها الشيوخ المبتورون بغضب
ومن أنتِ يا أنهر الدّماء؟
أمام ضمير "ايراليخ" العادل
المدافع عن كرامة الإنسان؟!

بدأ الشاعر الإرهابيّ (أفرايم سيدون) قصيدته بنفي إمكانية سقوط حكومته، وهو يسوّغ هذا المنطق بصورة تحمل الكثير من المعاني، فهي حكومة أُسّست على الجريمة والإرهاب، وهي تمارس اليوم ذلك بكلّ جلاء، فكيف ستسقط ورصيدها عظيم من التناقضات والمذابح والدماء، والشاعر يكرّر أنها لن تسقط تأكيدًا وإصرارًا لثقته بما يقول، وإنّ كان هذا المقطع يبدو ساخرًا في ظاهره من الحقائق الدامغة، ومن جرائم الذبح، وجثث الأطفال والنساء مقابل ادعاءات الضمير اليهوديّ في الدفاع عن العدل وكرامة الإنسان!! إلا أنّ هذه السخرية لا معنى لها، ولا مردود لأثرها في نفوس حاقدة ضالعة في الإرهاب، وقد مارس هذا الشاعر المجرم مرات كثيرة تحريضًا دمويّا في شعره ضدّ أهلنا في فلسطين ولبنان، ومن هنا فلا سلطان في الدولة العبرية العنصرية إلا لسلطان القتل والتشريد للشعب الفلسطيني المسلم، ويجيء تكرار (أفرايم سيدون) للاستفهام الساخر من خلال صور المقابلة المفجعة الدامية؛ ليعطينا مؤشرًا واضحًا على أنّ هؤلاء الشعراء يرتبطون بعقائدهم الدينية الضالة المنحرفة بقوّة وصلابة، بينما نجد من شعراء الحداثة من يسخر من عقيدة الإسلام الصحيحة السويّة لإرضاء أسياده، وتشعل المفارقة في هذا الصدد المزيد من الجراح المثخنة والأسى الموجع!
ولا بدّ أمام ذلك أنْ ننتقل لمشهد زاخر بالدلالات المعنويّة الروحية المقدّسة العميقة لدى يهود مع انحرافاتهم وضلالاتهم وفجورهم في هذا المقطع:
(من أنت أيها الطفل الفلسطيني
ومن أنت يا جثة المرأة الحامل
أمام "مناحيم" الفارس العبري
الممسك بالتوراة : القائل بعون الله!!)
هذا الزهو الفاضح، وهذا الغرور الدمويّ الذي يجعل جثث الحوامل والأطفال الفلسطينيين لا تساوي مجرّد التفاتة من الفارس المقدام، لم يكن زهوًا دمويّا مجرّدًا من دلالاته الضاربة في عمق النفس اليهودية الضالة؛ فالفارس هنا، لم يكن مجرد فارس بل هو معرّف وموصوف بالعبري، ثم نرى الشاعر يمعن بالوصف الديني العقيدي فيقول (الممسك بالتوراة) كذلك لم يحمل هذا الفارس العبري التوراة بل يمسك بها، وفرق شاسع في الدلالة بين من يحمل، ومن يمسك، فقد تحملُ شيئًا ليس لك، ولمجرّد إيصاله لغيرك دون اهتمام، أما الإمساك ففيه القوّة والتمكّن مما تمسكه، ثم نجد هذا الفارس يفيض روحيّة بأفعاله وأقواله؛ فهو يبدأ حربه باستعانة العبريّ المملك بالتوراة القائل بعون الله؛ ليثبت أنّ هؤلاء الشعراء يدركون مفاهيم عقيدتهم، ويحفظون تاريخهم، رغم أن عقيدتهم ضالّة، وتاريخهم مزوّر حافل بالإرهاب والانحراف والجريمة، كما يثبت هذا الشعر أن عداءنا لليهود عداء عقيدة، وحربنا معهم ليست مجرّد حرب أرض وحدود

mustafa omer Elhassan
mustafa omer Elhassan
ملـــــكي
ملـــــكي

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 2024
نقاط : 31550
تاريخ التسجيل : 19/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قراءات في الشعر اليهودي المعاصر  Empty رد

مُساهمة من طرف جبريل عبدالرحمن الإثنين 03 يناير 2011, 5:23 am

شكرا اخي مصطفي علي هذه المساهمة .
نحن دائما كمسلمون دائما ننظر الي النصف الفارق من الإناء،ليس كل يهودي صهيوني وهذا خطاء شايع عندنا ،الصهيونية هي مكمن الخبث لانها عقلية استعمارية وهي النظرية التي قامت عليها الدولة العبرية ،اما اليهودية ديانة يرفض معظم معتنقيها هذه الجرائم.
مثل هذه القصائد لو بحثت في الشعر العربي الذي يعرف بالحماسة لوجدة منها مجلدات.
اما اذا بحثنا في المجال العلمي لوجدة اليهود لهم باع طويل فية ولكن يتقاضي إعلامنا عن ذكرة.
نعم يتعامل اليهود مع من يعتبرونهم اعدائهم تعامل لا يقبلة من كان في قلبة مثقال ذرة من الانسانية، في المقابل تعامل حكامنا مع معارضيهم اكثر فظاعة من ما يتعرض لة الفلسطينيين بمراحل ولكن التكتم الاعلامي هو السبب.
لقد شاهد العالم كلة الطريقة التي اخلت بها إسرائيل المستوطنات بعد إتفاق اوسلو الذي آلت بموجبة الضفة الغربية وقطاع غزه للسلطة الفلسطينية،ولقد شاهد العالم كل الطريقة التي تعاملت بها حكومة السودان مع المناصير حينما رفضو الهجرة من موطنهم ،هنا اي في السودان أغلقت خزانات السد في وجههم وهنالك اي في الضفة الغربية قامت قوات الشرطة بشيلهم علي الاكتاف واخراجهم حينما رفضو الخروج من منازلهم من غير ما تضرب احد حتي ولو بهراوة.
جبريل عبدالرحمن
جبريل عبدالرحمن
عضو ذهبي
عضو ذهبي

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 1356
نقاط : 29069
تاريخ التسجيل : 10/06/2010
العمر : 42

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قراءات في الشعر اليهودي المعاصر  Empty رد: قراءات في الشعر اليهودي المعاصر

مُساهمة من طرف mustafa omer Elhassan الإثنين 03 يناير 2011, 1:46 pm

الاخ الكريم جيريل
لك الشكر والتقدير
ومشكور علي المساهمه والمرور
mustafa omer Elhassan
mustafa omer Elhassan
ملـــــكي
ملـــــكي

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 2024
نقاط : 31550
تاريخ التسجيل : 19/10/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى