ما بعد انفصال الجنوب ؟؟

المتبقي علي اعلان ميلاد الدوله الجديده في جنوب السودان ايام قلائل ولن اتحدث عن مألات المتوقع من احداث ولكن سوف اتحدث عن تأثير ذلك علي القاره الافريقيه وبأنفصال الجنوب سوف تتفاعل احداث الهويه وقد أثار حديث الرئيس في القضارف عن هذا الموضوع الكثير من اللغط وهذا حال المسكوت عنه عند الجيران فاالقاره الافريقيه ليست للعرب وانما حضروا اليها مهاجرين وبأنقصال الجنوب تم خصم الموارد لصالح العنصر الافريقي وابعاد العنصر العربي ومخطط اضعاف العنصر العربي قي افريقيا سوف يستمر والسودان هو البدايه فأذا مااستقل السودان موارده الضخمه في ظل نظام بأمكانه استغلال هذه الموارد خارج الخط المرسوم وذهبت هذه الموارد في تنميه وتقويه العرب علي حساب العنصر الافريقي فهذا خط احمر عليه لابد من فصل الجنوب واستغلال فرصه ان النظام هو الذي اعطي هذه الاتفاقيه علي طبق من ذهب برقضه ان يتنازل سياسيا لصالح الوحده وباالتالي يكون حقق المطلوب للغرب وحتي نقرب الصوره اكثر فللنظر لزياره الرئيس المصري والليبي ورئيس موريتانيا فهناك مشاكل مهمشين في افريقيا فهناك البرابره والطوارق في دول المغرب العربي وهم يطالبون بحقوقهم الثقافيه وان يكون لهم نصيب من الثروه وهم الاصل بينا العرب اقليه وأتوا مهاجرين وكما حدث في السودان يجب ان تعمم الفكره في دول المغرب العربي
To day much of the world lumps the Imazighen ( Berbers ) with the arabs arabic speaking people of north africa but berbers are not arabs so they may speak arabic and be Moslem More Imazighen are getting organized and involoved in their local communities in order to denounce the marginalization of the amazigh culture and language.
من اعلاه : باالرغم من معظم دول العالم تعتبر ان البرابره هم جزء من العالم العربي لكونهم يتحدثون العربيه ويدينون باالاسلام ولكن ليس معني هذا انهم عرب فلهم لهجتهم وثقافتهم الامازيقيه ولقد بدؤا في الفتره الاخيره الانخراط في مجمعات خاصه في مجتمعاتهم لاحياء تراثهم الثقافي وللمطالبه يحقوقهم الادبيه حتي يخرجوا من دائره التهميش
Berbers are making up aclear majority of the population of north africa in terms of race and in terms of identity here is central to under stand what being berber is all about
Morocco s berbers battle to keep from losing their vulture awar of words over the berber and arabic language is heating up in morocco therating to divide the kingdom in much the same way the battle between French and English speaker divide Canda
After oppressing and terrorzing the Amazigh population of libya the libyan regime is planning to hold aconference in Rabat next summer whose purpose is to confirm the arab orgin of amazigh population of North africa
الاغلبيه السكانيه لدول شمال افريقيا هم من البربر ولكن هناك نقطه مهمه تتعلق باالهويه والعرق فالهويه قد تكون اقرب الي العربيه او هي عربيه ولكن العرق ليس عربي وهذه هي النقطه المثيره للنقاش وللجدل لقد كان صراع البربر من اجل الحفاظ علي هويتهم حتي لاتنقرض والبرابره الان يطالبون بتدريس الامازيقيه في المدارس ولاتزال هذه المشكله قائمه وقد تهدد انقسام المغرب الي دولتين تماما كما حدث في كندا عندما انقسمت الي متحدثين باللغه الفرنسيه واخر باللغه الانجليزبه
هناك ليبيا ايضا تعاني من هذه المشكله النظام الليبي يجتهد لمنع هذه الهويه من الظهور بفرض اللغه العربيه ويعتزم عقد مؤتمر ليؤكد فيه ان البرابره يرجعون الي العنصر العربي ولعل هذا يوضح السبب من زياره رئيس موريتانيا وليبيا للسودان مؤخرا
أيضا سبق وقرات كتاب يتحدث عن افريقيا وعن السودان ورد ان جنوب السودان يعتبر جاهز بمعني ان هناك مشكله موجوده وتباين كبير بين الشمال والجنوب في الدين وفي امور اخري الا انه يجب العمل في دارفور والمشكله تكمن في جميع اهل دارفور مسلمين لذا وجب ان نجتهد للتركيز علي العرق وان هناك اختلاف بين العنصر العربي والافريقي ونغزي هذه النقطه هذا كتاب تحصلت عليه في زياره لي الي كينيا عام 2006 وباالفعل هذا ما يحدث الان ولي عوده

اليوم وفي صحيفه سودانايل الالكترونيه كتب حامد جربو من السعوديه مايلي :
في المغرب العربي هناك اشكاليه المفهوم ( الاسلاموروبي بين العرب والقوميه الامازيغيه ( البربر) )
أقرا ماذا كتب مفكرون الامازيغ عن وضع الامازيغ في المغرب العربي يصوره عامه كتب ناظم حبيب عن المشكله الامازيغيه وسياسه الشوفينين العرب لم يواجه الامازيغ في المغرب العربي عقده اللغه العربيه والحضاره العربيه الاسلاميه طيله قرون خلت اذ انهم كانوا يتعاملون معها من خلال الدين الاسلامي اعتنقوه وساهموا بفعاليه في انتشاره وتكريسه في المنطقه كما شاركوا بشكل متميز في النضالات المناهضه للاحتلال الفرنسي لبلادهم وبمرو الزمن واجهوا جحودا من القوميين العرب المتسمين باالتعصب القومي والشوفينيه العنصريه وانكروا دور الامازيغ في المغرب وفي الفتوحات الاسلاميه ودأبو علي تسميه قاده العسكريين من اصل الامازيغ في الاسلام علي انهم قاده عرب بدلا من القول بكونهم من قاده الامازيغ كما هو واقع في حقيقه هؤلاء القاده ويرد اسم القائد طارق بن زياد علي انه عربي في الحقيقه هذه المشكله موجوده عند شعب الاكراد في العراق وكذلك مشكله جنوب السودان أنتهي المقال

من هذا المقال والذي يصب في موضوع البوست وهي موضوع الهويه ومحاوله طمس الهويه الحقيقيه لهذه الشعوب وادراجها تحت اسم الهويه العربيه الهجين والتي تأتي في مرتبه العبيد او المسترقين كما كان الحال في القديم بل والادهي والامر ان تسرق مجهوداتهم وتنسب الي العنصر العربي كما ورد اسم طارق بن زياد انه عربي وهو ليس باالعربي بل هو من الامازيغ وكان مولي لموسي بن نصير ولاحرج في ان تنسب انتصاراته الي اسياده ايضا هناك صلاح الدين الايوبي وهو من القوميه الكرديه وليس عربي ايضا هناك كثير من المماليك والموالي ساهموا بفعاليه في نشر الدين الاسلامي ولكن اغفل ذكرهم وكان التركيز علي العنصر العربي
ولقد كان هناك قاده عسكريين في السودان في زمن المهديه اصلهم عبيد ارقاء منهم حمدان ابو عنجه والزاكي طمل ساهموا وبشكل كبير في تحقيق اعمال جليله المراد من هذا انه لمن المعيب محاوله اظهار العنصر العربي كأنه الجنس الاري ومحاوله اظهار العناصر الاخري علي انها اقل درجه وانه يجب ان يتبعوهم وفي هذا خلل كبير ومدعاه للتفرقه والعنصريه وهذا مانعاني منه الان في السودان وتستغله اطراف خارجيه لمصلحتها لتمرير اجنده اهمها اضعاف الجبهه الداخليه وتقسيمها الي عرب مستعربه وأفارقه زنوج ناسين ومخالفين منطق التاريخ والجغرافيا التي تقول ان هذا البلد كان موحدا منذ الاف السنين وكانت تمر به هجرات متباينه من عرب وامازيغ ومن نيجريا وتشاد ومن بلاد المغرب العربي وتكونت هذه الاثنيات والقبائل لتعيش علي هذه الارض هذه الارض التي اصبحت هدفا للاخرين لما تحتويه من خيرات وكنوز يسيل لها لعاب الدول الغربيه واصبحت تتنافس لبسط هيمنتها عليها اننا الان احوج مانكون لنتعاون ونضع مصلحه شعبنا الاولي ونتراضي لقسمه السلطه والثروه علينا جميعا ولا والف لا للاستعلاء قبيله معينه او اتحاد بين قبائل بعينها علي بسط هيمنتها علي الاخرين واحتكار السلطه والثروه لصالحهم علي حساب الاخرين يجب علي المسؤلين المتنفذبن معالجه هذا النقص ووضع دستور المواطنه والا فلا استقرار لهذا الوطن

سلام
في رائي بعد الانفصال سيرجع السودان الشمالي الي مربع التسعينات نفس القبضه الشموليه المملقمه بشعارات الشريعه الزائفه لدي الموتمر الوطني مع العلم بأن السودان الشمالي به غير مسلمين اتسائل اين موقع اولئك من شرعنة الوطني وبهذا يصبح النظام الحاكم الافاك الاكبر والشعب يصبح مقذذ لحميه الحمير !!!؟ولك الله يا وطني ال