انفصال الجنوب .. فشل الانقاذ ام نجاحها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سعت الانقاذ في بداية وصولها الي السلطة سعيا حثيثا لاجل حسم قضية الجنوب عبر الخيار العسكري ، وقدمت في سبيل ذلك ارتال من الشهداء من خيرة ابناء الوطن ، وكما هئلا من الموارد والجهود انهكت الاقتصاد وجرت علي البلاد ويلات عديدة ، وبعد سنين عديدة جنحت فجأة الس السلم ووقعت مع الجنوب اتفاقية نيفاشا التي كان من ضمن بنودها استفتاء تقرير مصير جنوب السودان الذي تبقت له ايام معدودة ! ونحن هنا امام سؤال في غاية الاهمية : اذا اختار الجنوب الانفصال فهل سيعد هذا من انجازات الانقاذ ، ام هو اخفاقها الاكبر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ده عايزه سؤال يالخبير.
اخي الانقاذا كانت تحلم بتغير الحكم في دول الجوار حتي يواكب مشروعها الحضاري ولكنها فشلت حتي في توحيد السودان تحت لواء هذا المشروع المزعوم.
تقبل المرررررررررررور

فشلت الانقاذ في اتفاقية السلام والاسباب تتلخص في الآتي :اولآ:اعطاءالجنوب في تقرير المصير ورضوخ للضغوتات الخارجيه من قبل امريكا المتمثله في اعفاءهامن الديون الخارجيه وازالة اسم السودان من الدول الراعيه للارهاب __ثانيآ:الفشل في ايصال فكرة المشروع الحضاري __ولنابقيه___

ماهو المشروع الحضاري وأي حضاره هي المقصوده هل الحضاره العربيه هي المقصوده ؟؟؟؟؟
ان كان كذلك فأحق بهذا اهل الخليج من ناس كبشور كوكو وان لم يكن كبشور كوكو معني بهذا فهذا يعني ان هذا المشروع ليس للسودان وانما قد يكون لجزء من السودان وباالتالي يبعد كبشور كوكو ومن بعد كوكو نشوف نبعد منو وفي النهايه سوف نجد ان هذا المشروع يهتم بي 35% من السكان وربما اقل معني هذا تقليص وتقزيم السودان الي الثلث هل هذا مشروع حضاري هذا مشروع تقسيم ولمصلحه من ؟؟؟؟ وشهد شاهد من اهلها عندما تحدث ابراهيم احمد عمر عن اتفاقيه نيفاشا وذكر انها أصلت للقبليه والجهويه ورد عليه احد الصحفيين في مقال مشهور وفال له اين كنت عندما كانت هذه الاتفاقيه في مرحله التوقيع وتتحدث اليوم وبعد ماوقع الفأس في الرأس ولنا عوده عن اصل الاتفاقيه وهل هي تكريث للموارد علي حساب اخرين ولقد صحي ووعي الناس والكل سوف يطالب بحقه

هذة فى سياسة الا اسلامين متوالية تجارة الدين فشل هؤلاء المتاجرين سوف تعلوا اصوات بعض خريجى هذة المدرسة بان الانقاذ لم تطبق الاسلام الصحيح فانفصل الجنوب وسوف يطبق اميرهم فيما تبقى من السودان شريعة غير مدقمسة كما سماها الامير قولوا لهم ان الاسلام اشرف واكبر من ان يحمل لؤاة الشواذ

المشروع الحضاري هو مشروع يقوم علي مبدأ الشريعه الاسلامية السمحاء ____ولكن اساس الاتفاقيه هو السلام وايقاف الاقتتال الذي دام عقدين من الزمان .__ويبقي السؤال هو _هل وقف الاقتتال ؟واين تنفيذالمشروع الحضاري ؟

انفصال السودان وسمة عار فى جبين الانقاذ وسيسجل التاريخ انها الحكومة التى فصلت السودان..
لقد نجحت الانقاذ بسياستها فى الانفصال فسجلت بذلك اكبر فشل فى تاريخ الحكومات السودانية ماسحة كل انجازاتها ان كانت هنالك انجازات..

فصل الجنوب اخر وافضل حل للمشكلة التى طال امدهاوالسبب فى عدم الثبات السياسى للسودان وهى المشكلة التى تحطمت عليها كل الحكومات الوطنية من عبدالله خليل والصادق المهدى ونميرى وجرب السياسيون جميع الحلول ولم تاتى بنجاح واخر علاج هو البتر ونسال الله العافية

ahmed alkhabir كتب:
وبعد سنين عديدة جنحت فجأة الى السلم ووقعت مع الجنوب اتفاقية نيفاشا

الاخ الخبير
سلام
السؤال اعلاه هو الذى يحتاج الى اجابة لماذا جنحت الانقاذ فجأة الى السلم وهل كان ذلك بارادتها ام سيقت اليه والذى وقع الاتفاقية هل كان يعلم بهذا المصير ويشارك فيه ام لا اعتقد الاجابة على هذه الاسئلة يوضح الجوانب الخفية فى اتفاقية نيفاشا

ahmed alkhabir كتب:
ونحن هنا امام سؤال في غاية الاهمية : اذا اختار الجنوب الانفصال فهل سيعد هذا من انجازات الانقاذ ، ام هو اخفاقها الاكبر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اما هذا السؤال فالمناصرون للانفصال يجدونه نجاح ما بعده نجاح والعكس المعارضين يرونه فشلا ذريعا لذلك لن تجد له اجابة حقيقية بعيدا عن الغرض والهوى .

لو كنت جنوبيا لبصمت بأصابع ارجلي قبل يداي لصالح انفصال الجنوب عن الشمال

الاخ الكريم احمد واخوته الافاضل المتداخلين
سلام من الله عليكم
الاخ العزيز الرشيد ذو القلم الصادق والرؤيه الواضحه
اما هذا السؤال فالمناصرون للانفصال يجدونه نجاح ما بعده نجاح والعكس المعارضين يرونه فشلا ذريعا لذلك لن تجد له اجابة حقيقية بعيدا عن الغرض والهوى
انا في رايي بعيدا عن الهوي
اري الانفصال كالخمره به منافع لكن المضار اكبر بكثير
لذلك هو اخفاق كبير لحكومه الانقاذ بكل المقاييس مهما كان التخفيف
من نتائجه وتاثيره علي البلاد والعباد سواء كان سياسيا او اقتصاديا
الهم جنب بلادنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن

زفرات حرى
الطيب مصطفى
يا أسامة عبد الله عذبتنا!!
بالرغم من أن الأخ أسامة عبدالله وزير الكهرباء والسدود قد حفر اسمه في جدار تاريخ السودان من خلال ملحمة إنشاء سد مروي وغيره من السدود والجسور فإنه يصر على أن يفقع مرارتنا إذ يؤكد أنهم مستمرون في إنشاء سدود جديدة في جنوب السودان معلناً عن إنشاء أربعة سدود شرعت الوزارة في الإعداد لإقامتها بل ويعلن أن الوزارة لن تقطع الإمداد الكهربائي عن ولايات الجنوب بعد الانفصال وأن مشاريعهم في الجنوب ستتواصل لما بعد إجراء الاستفتاء!!
لماذا يا أسامة تتواصل المشاريع ويستمر إنشاؤها حتى بعد أن يتم الانفصال؟!
لماذا تقولون ذلك مع دولة تشير معظم التقارير والدراسات والتوقعات إلى أنها ستكون دولة معادية في ظل التوترات الحاصلة اليوم والخلافات المشتعلة حول أبيي والمناطق الحدودية الأخرى؟! من قال لكم إن دولة الجنوب ستسدِّد قيمة القروض التي ستقام بها تلك السدود أم أنكم متبرعون بها من حُر مال الشمال كما فعلتم مع محطات الكهرباء والمياه التي افتتحتموها في الجنوب قبل شهرين أو ثلاثة من تاريخ انفصال جنوب السودان في وقت يعاني فيه اقتصاد الشمال من ارتفاع في الأسعار وانخفاض في قيمة الجنيه السوداني؟!
أزيدكم وجعاً قرائي الكرام فقد افتتح الأخ أسامة عبد الله قبل نحو شهرين محطة مياه في مريدي بكلفة بلغت حوالى خمسة ملايين دولار ومكث المهندسون الشماليون أكثر من عام من السهر والتعب لإقامة تلك المحطة وبعد الافتتاح تصادف أن ذهب بعض الموظفين إلى موقع المحطة، فما كان من أفراد الجيش الشعبي المكلفين بحراستها إلا أن حققوا معهم وقرّعوهم وسألوهم: لماذا ذهبتهم بدون إذن وبدون أن تصحبونا معكم وبعد جدال طويل قال أفراد الجيش الشعبي ما هو الضمان ألا تكونوا قد ذهبتم لتسميم المياه؟!
بعد تلك الواقعة ذهب أسامة عبد الله ليفتتح محطة كهربائية أُنشئت على حساب الشمال لجعل الوحدة جاذبة في الوقت الذي كان فيه المهندسون والعمال منكبين ومشغولين في استكمال منشآت الدورة المدرسية التي صُرف عليها أكثر من 35 مليار جنيه، وما إن انتهى إنجاز تلك المنشآت المليارية حتى أعلنت حكومة الجنوب عن إلغاء الدورة المدرسية التي انتقلت إلى الخرطوم وعاد تلاميذ الشمال مكسوري الخاطر بعد أن طُردوا شر طردة!!
بالرغم من ذلك لا يزال أسامة عبد الله يتحدث عن الاستمرار في إنشاء السدود في جنوب السودان!! ولا يزال هناك من يحلمون بأن يتنزل عليهم «وحي» الوحدة التي قدّسها بعضُهم كما قدس مشركو قريش الحجارة الصماء!! وكما قدس قوم إبراهيم الخليل أصنامهم البكماء!! بالله عليكم أي نوع من الجنون هذا الذي يسيطر على عقولنا ويأبى إلا أن يدمِّر حياتنا واقتصادنا!! لكن بربِّكم هل يعبِّر أسامة عبدالله عن نفسه أم عن الحكومة التي يعمل ضمن منظومتها؟

من احمد الخبير

هل هو تضارب اختصاصات ام نجاح الفشل

يصرفوا على دولة اوباما الوليدة حتى لايغضب منهم