دوله الجنوب القادمه بعيون الغرب

في عدد النيوزيوك الرابع من اكتوبر وفي مقال تحليلي عن الجنوب ورد الاتي
ان هدف الولايات المتحده من تدخلها في السودان ان تعيد توزيع القوه ام تعدل ميزان القوه الذي يميل لصالح الشمال وان تنصف الجنوبين وتجعلهم يستفيدوا من مواردهم بطريقه فيها عداله وايقاف الاستغلال
وكاني بأن الاستغلال وسرقه الموارد مختصره علي الجنوب فقط العله الاساسيه هي غياب العداله في كل السودان والعله الاساسيه التي يعاني منها الجميع هي سرقه الموارد لصالح فئه الفرق الوحيد هي ان هناك مجموعه قويه تكافح لاسترداد حقوقها وهناك مجموعات لازالت ترواح مكانها في ظل نظام لايعرف الا منطق القوه وقوه التنظيم وتعطيل مصالح اللوبي المتمكن من السلطه والمتمثل في استثمار الاراضي
اعود الي موضوع المجله فلقد ذكرت ان الهدف هو توزيع الثروات علي اهل الجنوب في مايعرف اعاده توزيع القوه وان الولايات المتحده دفعت مبالغ ماليه قدرت بحوالي 300 مليون دولار ولكن هل سوف تنجح هذه المساعي ام انها سوف تفشل في ظل منطقه متخلفه وجيش اقرب الي تكوينه المليشيات المسلحه ومثل هذا الضعف وغياب الايدولجيه التي يبني عليها الجبش او نظم الجيش الحديث فأحتمال الارتداد الي نظام القبليه وارد وفي مثل هذه الحاله يكون كل الامال تنهار كما تنهار قصور الرمال ولقد فشلت السياسه الامريكيه من قبل في افغانستان وفي العراق فما الذي يجعلها تنجح في مسأله تقسيم السودان
Washinton ideologues seeking to re shape the sudanese balance of power . The U.S has been pouring more than 300 million $ in to the south sudan part of it to bolster Kir goverment before the predom inantly muslim north schedueld for early next year.
Yet depite the open aid tap kirs ambitious reform project is in trouble.
Rights activists warn that sudan 22 year civil war which ended in 2005 after more than 2million people had been killed could erupt again.
Consultants hired by American goverment complain that American efforts are failing.

تقترب الساعه من الموعد المنتظر يوم الاحد القادم هو يوم الاستفتاء يوم الاحد القادم هو اليوم الذي يصبح السودان فيه دولاتان السودان الشمالي والسودان الجنوبي والمألات الاخري والتي هي في علم الغيب
الغرب له مصالحه في هذا الانقسام والمصلحه تتمثل في الموارد من المعروف ومن المؤكد ان السودان مستهدف في موارده وان هذه الدوله لابد من اجراء عمليه ولاده جديده وسوف تكون واحده من اهداف هذه الولاده الجديده او ما يعرف بأعاده التركيبه الجغرافيه للسودان سوف تتبعها أعاده للتركيبه السكانيه ولقد بدات تلوح في الافق الان الان هناك مئات الالاف من رعايا دول الجوار يتدفقون الي السودان منهم من الصومال واثيوبيا ويوغندا وكينيا والحبشه وارتريا في الجنوب وفي الشمال بدأ تدفق الاثيوبين كعماله ليحلوا محل الجنوبين ما العمل كيف يمكن لنا ان نخفف الاثر من هذا التقسيم ونعمل علي منع او الاقلال من الاثار السالبه لهذا التقسيم أري انه لابد من الاتفاق علي مبدأ التكامل الاقتصادي بين الشمال والجنوب وحقيقه هناك نقطه جوهريه للجنوبين في المطالبه باالانفصال تتلخص في ان الشمال او حكومه الشمال تستأثر باالموارد لصالحها وانهم غير مستيفيدين من هذه الموارد كما ان هناك نقطه سالبه وردت في اتفاقيه نيفاشا تتعلق بان يأخذ الشمال نصف كميه البترول وبعد الانفصال سوف تؤل كل الكميه الي الجنوب فهذه نقطه مشجعه تدعم الانجاه الي الانفصال وعندما ذكر الرئيس انه متنازل عن البترول للجنوب لصالح التصويت للوحده كان هذا متأخر كان يقترض ان يكون من الاول ليدعم خيار الوحده اما الان فليس له معني وبدأت تأثيرات ذلك علي الشمال متمثله في الاجراءت الاخيره التقشفيه والتي ادت الي زياده كبيره في الاسعار
اعود الي النقطه الخاصه بوجود تكامل اقتصادي بين الشمال والجنوب حتي لاتذهب كل الموارد الي دول الجوار الافريقي فلابد من ربط الطرق مع الجنوب وعدم تعطيل او اعاقه حركه السكان بين الشمال والجنوب خاصه مناطق التماس فهناك عدد 9ملايين من البشر في هذه المناطق مرتبطه مصالحهم مع بعض وهناك تزواج بينهم ينبغي ان تسن قوانين لدعم روح التضامن بين سكان الشمال والجنوب وان يكون هناك توجه من السياسين علي خصم الاثار السالبه علي المواطنين من الواقع السياسي ومع الزمن سوف تتغلب هذه الروح علي ما وقع فيه الساسه من أخطاء