المناصير بلدي
الزائر الكريم مرحبا بك في منتدى المناصير بلدي
ان لم تكن مسجلا فيرجى الضغط على زر التسجيل وملء بياناتك لقبول عضويتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المناصير بلدي
الزائر الكريم مرحبا بك في منتدى المناصير بلدي
ان لم تكن مسجلا فيرجى الضغط على زر التسجيل وملء بياناتك لقبول عضويتك
المناصير بلدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مقال عنصري قديم في صحيفة الوطن ملئ بالاكاذيب والايحاءات الباطلة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

مقال عنصري قديم في صحيفة الوطن ملئ بالاكاذيب والايحاءات الباطلة Empty مقال عنصري قديم في صحيفة الوطن ملئ بالاكاذيب والايحاءات الباطلة

مُساهمة من طرف ahmed alkhabir الخميس 20 مايو 2010, 2:39 pm

صباح الـخير من « المناصير» الى الترابي وابوجا وسيناء..!
ســـد مروي مثله مثل السد العالي وحلفا ـ الحل لمشاكله قومي ..
إحتجاجات « أمري والمناصير» لم تكن مفاجئة .. فما الذي منع حلها قبل الكارثة ؟!
من سد أسامة إلى سندس الصافي المؤسسية مطلوبة كبديل للشخصي
مهنياً ومنذ أن كنت مستخدماً الى أن صرت « مخدماً» فأنا أعارض وأرفض بشدة توقيت عمل الصحفي وربطه بمواعيد حضور وانصراف الى ومن الصحيفة ..!
ومنذ أيام وأنا في إجازتي هذه أبلغني أحد الإداريين « بالوطن الصحيفة» بأنه أعد دفتراً للحضور والانصراف حتى يتم ضبط العمل في غيابي وذلك خوفاً من التسيب او إنخفاض الجهد والحماس خلال إجازتي هذه ..!
وكان أول أمر سألت منه هذا الاداري الذي حل مكاني في « الادارة فقط» هو هل المحررون جزء من هذا الدفتر المقترح فرد بالايجاب الامر الذي ارعبني وذكرني بمحاولة تطبيق هذه القاعدة على شخصي وعلى آخرين بصحيفة « الشرق الاوسط» حيث خيرت يومها الادارة بين إستقالتي وحريتي وقلت لرئيس التحرير او من أناب عنه في التفاوض معي ان الصحفي يكتب أحلامه ويعمل وهو نائم وقائم .. فكيف تحده حدود او تقيده قيود في العمل ..!
إنني أريد ان اقول بان إجازتي هذه والتي اسميتها شهر «عمل» بدل شهر «عسل» عايشت خلالها داخلياً حدثين مهمين ثالثهما تطورات الوضع في « ابوجا ودارفور» حيث يشير وصول الأخ علي عثمان محمد طه الى هناك بان الوضع على وشك « الوضوع» وان المولود سيكون اسمه « سلام» باذن الله ..!

** أحداث أمري هذا الجرح الكبير
أما الحدث الثاني وفي إطار الأحداث والتطورات الأمنية فهو ماحدث بمنطقة امري بالشمال الذي لم يشهد في تاريخه مثل هذا التطور الذي يفضي الى رفع السلاح ومضاربة الأخ لأخيه بسبب أرض او ماء او تعويضات ..!
ومع ان التحولات العظيمة في تاريخ الناس لها دائماً مكاسب ولها ضحايا ولها تداعيات إلا ان محاصرتها قبل الوقوع كان امراً ممكناً في حالة احداث منطقة امري .. ذلك لان التذمر والرفض والمطالبات لم تكن اموراً فجائية .. فتطور الأمر كان واضحاً .. والتصعيد كان اوضح بدليل ما لاحظناه نحن والضيوف الذين زاروا المشروع وهم وزراء المالية العرب الذين تواكب اجتماعهم بالخرطوم الشهر الماضي مع القمة العربية ..!
إذن ماذا لاحظنا .. وماذا لاحظت الوفود ..؟!
كان الوجود العسكري والأمني الكثيف أمراً ملحوظاً وإذا اخذه الضيوف كدليل على الحرص والحماية او حتى التكريم والتعظيم فقد أخذته أنا وبعض زملائي الصحفيين كدليل على وجود مخاوف أمنية بعد ان توالت تهديدات بعض ابناء المناصير المعترضين على « التهجير وجهته» وعلى التعويضات وقيمتها وتقديراتها .
ولكن وللتاريخ والحقيقة لم اكن اتوقع ان يبلغ الأمر هذا الصدام المسلح ومقتل وجرح العشرات من أناس لم يعرفوا في تاريخهم البعيد والقريب غير الفرح والشدو بالغناء ومدح المصطفى صلى الله عليه وسلم فهم اهل حاج الماحي وهم أي المناصير حديثهم شعر وشدو وانشاد يمتلك موهبته كل او جل المناصير بنسائهم ورجالهم وحتى اطفالهم يفطمون على الشعر والفن والوصف الدقيق والحس الرقيق ...!
ولقد لاحظت حقيقة غضب وحنق هؤلاء الناس ـ واعني اهلنا المناصير ـ او بعض المناصير فهناك كما اتصور من امكن استقطابه او اقناعه بسياسات وقرارات ادارة المشروع والتي هي سياسات وقرارات الحكومة ..!
فعقب عودتي من زيارة السد الأخيرة في الشهر الماضي وفي اطار الكلام عن الخير المنتظر للمنطقة كلها وللشايقية أهل الموقع وليس اهل المشروع، اتصل بي العديد من الذين نسبوا انفسهم لمنطقة « امري» والمناصير منددين ومعارضين لما كتبت باعتباري تحدثت كشايقي عن الشايقية مع اني صحفي ظللت ابعد ما يكون عن النفس القبلي ، بل وانا ضده اذا تحول الى حالة « تمييز» بين مواطن ومواطنة وبين منطقة ومنطقة وبين قبيلة وقبيلة..!
ولكن وللتذكير فقط « وليس للترديد» وجدت ان اقول بل وقلت يومها ان القبيلة او الاهل او المنطقة او الجهة لها واقع لايجب تحويله الى أمر سلبي وقلت ان الشعوب والامم العظيمة بنت ذاتها بالتنوع بل قلت واقول ان السودان الذي توحد منذ قرابة القرن والذي تهدده التمزقات والانقسامات الآن بنته ووحدته التركيبات القبلية والجهوية فالإمام المهدي « الدنقلاوي» كان خليفته عبد الله من دارفور وكان جل جيشه واعوانه وقادته من دارفور وكردفان ومن الشرق ...!
وقلت واقول الآن ان الخرطوم العاصمة الغارقة في البحث عن اقتسام السلطة والثروة الآن حكمها يوماً « محافظ» وهو بدرجة وسلطات « والي » واسمه جيرفس ياك وهو ـ للعلم ولمجرد التذكيرـ الذي وزع وبيديه النظيفتين كل أراضي الامتدادات الجديدة بالخرطوم ومعه شخصي الضعيف والمفتش عز الدين عدلان ويومها كان كل منا « مؤجراً» ولايملك ولامتر واحد من الأرض في الخرطوم ...!

** بين حلفا والمناصير
إذن ماحدث بمنطقة امري والذي يشبه ما حدث بمنطقة « حلفا» عند قيام السد العالي في الستينيات كان ولايزال من الممكن تفاديه ذلك ايضاً لان الجانب الأهم فيه هو جانب الشكوى من أمرين؛ الاول منطقة التهجير حيث تريد ادارة المشروع تهجير السكان الى منطقة ترى فيها الصلاحية والصلاح للسكان وللمشروع ، بينما يرى اهل المنطقة غير ذلك ويطالبون بمنطقة اخرى يرون انها الافضل لهم والانسب والاقرب الى واقعهم الذي غيّره هذا المشروع الكبير.
لقد كان ـ ولايزال ـ من الممكن حل الأمر الاول وهو مراجعة ارقام التعويضات في مشروع يظهر عليه الثراء والقدرة المالية في العديد من مشاهده... ومنشآته .. واحتفالاته..ومساكنه الرسمية وتجهيزاتها الفاخرة ، بينما كان ـ ولايزال ـ من الممكن مراجعة الأمر الخاص بالمنطقة المقررة من جانب ادارة المشروع فمثل هذه الامور تتقرر بالتراضي بل كان ولايزال من الممكن « استفتاء السكان» حول رغبتهم ومنطقتهم المفضلة ، فإن قالت الاغلبية نعم للتهجير الى المكان المقترح من جانب الدولة فهذا رأي وقرار الاغلبية وعلى الاقلية ان تحترمه وعلى الدولة ان تنفذه وتحميه مهما كان الثمن، على ان يكون الاستفتاء شفافاً وموثوقاً به في زمن الشكوك المحلية والدولية والاقليمية في انتخابات واستفتاءات العالم الثالث ونحن جزء منه بالتأكيد ..!
إن حل مشكلة « امري» والمناصير ولايزال وبرغم الدماء التي سالت والجروح التي غارت امراً ممكناً واول شروط هذا الحل هو ان يبحث الأمر على نحو «مؤسسي» وان تتكون للحل بل وللمشروع ادارة قومية تضم الذين قادوا هذا العمل الى هذا المراحل العظيمة ولكن بشرط ألايظلوا وحدهم اهل القرار والتوجه القومي في امور تتطلب النظرة والقرار القومي ..!
لقد ناديت هنا وأنادي الآن بأهمية وضرورة إبعاد مثل هذه المشاريع الكبيرة والخطيرة وعلى رأسها مشروع سد مروي العملاق ومشروع سندس الزراعي الكبير والمهم عن اي نوع من أنواع الشخصية والاعتبارات الحزبية والعاطفية ذلك لأن الاسهام القومي .. والتضامن القومي .. واللقاء القومي هو الذي حقق للسودان استقلاله يوم ان التقى السيدان الجليلان « عبد الرحمن المهدي وعلي الميرغني» وهذا تاريخ معروف ..!
خالص العزاء أبعثه من هنا وانا تؤرق اجازتي هذه الاحداث المؤسفة بمناطق اهلي المناصير ويسعدني جداً ماسمعته من جهود مقدرة لمحاصرة وتطويق الأمر ومعالجة الجذور وليس مجرد لمس او تحريك القشور ...!

** نجم الشباك السياسي الأول
أما الأمر الداخلي الثاني الذي اقتسم معي اجازتي وشكل جزءاً من اهتمامي وهمِّي الوطني وانا بعيد عن البلد ـ ولو نسبياًـ اذ ان مصر حيث اعيش الان لبضعة أيام ليست بعيدة عن الوطن وهموم الوطن.
إن هذا التطور الذي اعني هو كل هذا التطور الفكري والديني بل والتصعيد والتوتر الناجم عن تصريحات الدكتور حسن الترابي الرجل الذي عاش قرابة نصف القرن من الجدل والانقسام والآراء الدينية والدنيوية والسياسية المثيرة ..!
ولقد قلت في آخر حديث عنه « اي الدكتور الترابي» انه ظل وطوال الزمن الممتد من عام 1964 وحتى يومنا هذا نجم الشباك السياسي الاول .. سواء كان معارضاً .. او حاكماً .. او عاملاً قوياً ضد الانقلابات او مديراً ذكياً للانقلابات على نحو ما فعل عام 1989م حيث دبر ثلاثة انقلابات في شهر واحد ، وهي اولاً : محاولة انقلاب تمويهي قاده المرحوم الزبير محمد صالح ليغطي به على انقلاب الانقاذ الحقيقي الذي دبره وخط له الدكتور الترابي ونفذه واولاده واعوانه وحواريه، ثم الانقلاب الثالث في اللحظة نفسها وهو اقناع الناس بانه « اي الترابي» برئ من انقلاب الانقاذ براءة الذئب من دم ابن يعقوب حيث خرج من معتقله الاختياري بعد بضعة اشهر ليتولى في الضوء قيادة انقلاب قاده من ظلام سجن كوبر ...!
إن الدكتور الترابي رجل لايعرف العيش بلا أضواء وضوضاء وهو رجل ديني مهني يمارس السياسة بفكر ديني ويمارس الدين بكفر سياسي وهو الآن بتقديري يقصد بالضبط مايقوم به من نشاط ديني حتى يحرك الساحة الدينية تحت اقدام السلطة التي لن ينسى ابداً انه هو « والدها» وانها عصته وتمردت عليه ورفضت له ان يحقق الحلم الجميل والعبارة الأجمل بان يكون اسمه الدكتور حسن الترابي رئيس الجمهورية السابق ..!

** مشاكلنا ليست دينية!
ان السودان المثقل بالمشكلات والتحديات لايعاني الآن من أية مشكلة دينية فمشاكله كلها دنيوية بحتة ، ذلك لأن الدين بأصوله وثوابته متقدم في السودان .. ومزدهر ويكفي المواطن العادي ان يعرف حدود الله ويقرها ويعمل بها «فالدين المعاملة» وهذا مايدركه كل سوداني ويحاول تطبيقه في حياته ..!
اما المشاكل والقضايا الضاغطة على الانسان وعلى الدين في السودان فهي المسائل الاقتصادية .. المعيشية .. التعليمية .. الصحية .. الامنية .. التنموية ... الشفافية والشفافة .. العدالة .. الابتعاد عن المال العام وتوظيفه لصالح كل الناس من خلال مشاريع وانجازات وليس من خلال مظاهر ومكاتب ومنشآت وعربات وقصور حكومية او شخصية ..!
** الأولويات في الجزيرة ..!
إن الشيء هنا بالشيء يذكر .. فانا في غربتي المؤقتة الآن تابعت وبقدر محدود تطور قضية مشترويات ولاية الجزيرة من عربات اللاندكروزر وغيرها.
ولقد فهمت من الذي جاءني من هناك من المعلومات ان معظم الردود والمواقف الرسمية حيال هذا الامر المتصل بولاية الجزيرة ووزير ماليتها أخذ وكأنه اعتراض على أسلوب شراء السيارات او غيرها .. فلا احد طعن اصلاً في الإجراءات المالية بقدر ما كان الطعن اصلاً في مسألة الأولويات .. والأهميات .. اذ أيهما الأهم صرف هذه المليارات على شراء سيارات فاخرة وبهذه القيمة العالية ام الصرف علي التعليم والصحة والطرق ومكافحة الملاريا ودعم أسعار الضروريات مادام هناك مال فائض بهذا القدر البزخي الخطير والكبير..!
اكرر ان الاعتراض كان ولايزال على الاولويات والأهميات .. وهو اعتراض سيظل قائماً حتى لو أيَّد البرلمان الولائي اجراءات وسياسات وزير المالية ، وهو تأييد سيدفع المجلس التشريعي ثمنه يوم ان يعود نوابه الى الانتخابات لتجديد التكليف .. ذلك طبعاً اذا كانت الانتخابات اللاحقة ليست كالسابقة وليفهم كل ما اود قوله ..!

** ابوجا خلصت خلاص ..!
أما الامر الثالث وهو التطور في قضية دارفور وتداعيات الوضع في تشاد فانني وعلى البعد ابدي قدراً من التفاؤل القائل بان الامر اقترب من نهايته وان وجود رجل الحلول علي عثمان محمد طه في ابوجا هو ايذان باقتراب الوصول الى حل للمعضلة قد تطورت تفاصيله وتتشعب اموره وتبتعد وتقترب دروبه.. ولكننا في النهاية سنصل الى الحل وسنطلق على المولود الوطني الثاني « سلام دارفور» بعد ان حمل المولود الأول ذات الاسم وهو « سلام الجنوب» ...!

** الصهاينة في سيناء ...!
واختم حديث هذا الصباح الصحو الجميل في القاهرة مناخاً وطقساً ... والحزين بسبب احداث الانفجارات العمياء في سيناء .. واقول اجمالاً ماقاله لي سائق التاكسي المصري ليلة وقوع الانفجارات:
لقد قال « كله شغل اسرائيل يابيه» حقداً على تحرير سيناء .. وسيناء تحررت عام 1973م بالعبور .. واسرائيل لن تنسى هزيمتها الاولى المدوية على ايدي الجيش المصري العظيم .. لذا يقول الرجل هي لن تتركنا نفرح بعيد تحرير سيناء بينما تحزن هي اي اسرائيل لكونها هزمت في هذا اليوم ..!
ولقد وافقت سائق التاكسي المصري على كل ماقاله .. اذ من هو المصري او المسلم الذي يؤذي العرب والمصريين والمسلمين في يوم عيدهم الكبير الذي هو عيد تحرير سيناء من قبضة الصهاينة ...؟!
ahmed alkhabir
ahmed alkhabir
سوبر
سوبر

الأوسمة

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 762
نقاط : 27805
تاريخ التسجيل : 19/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقال عنصري قديم في صحيفة الوطن ملئ بالاكاذيب والايحاءات الباطلة Empty رد: مقال عنصري قديم في صحيفة الوطن ملئ بالاكاذيب والايحاءات الباطلة

مُساهمة من طرف ahmed alkhabir السبت 22 مايو 2010, 5:31 pm

جاييكم
ahmed alkhabir
ahmed alkhabir
سوبر
سوبر

الأوسمة

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 762
نقاط : 27805
تاريخ التسجيل : 19/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مقال عنصري قديم في صحيفة الوطن ملئ بالاكاذيب والايحاءات الباطلة Empty رد: مقال عنصري قديم في صحيفة الوطن ملئ بالاكاذيب والايحاءات الباطلة

مُساهمة من طرف (الحاج شرف) السبت 22 مايو 2010, 7:18 pm

فى انتظارك ياخبير واصل
(الحاج شرف)
(الحاج شرف)
اداري
اداري

الأوسمة مشرف المنتدى العام
مقال عنصري قديم في صحيفة الوطن ملئ بالاكاذيب والايحاءات الباطلة Do


احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 1785
نقاط : 30664
تاريخ التسجيل : 22/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى