الفنان عادل السيد سليمان ذلك الغريد

الفنان الغريد عادل السيد سليمان فنان رقم لايمكن تجاوزه ، هو زميل دراسة، وهو فنان مدرسة شري المتوسطة بنين ايام الدنيا بخيرها (1977- 1980) ، يصدح و يغرد في الجمعيات الأدبية التي تعقد كل يوم ثلاثاء في المدرسة بالفترة المسائية ، هذا الفنان و منذ أن فارقناه في العام 1980م ( امتحان الشهادة المتوسطة ) لم نسمع به و لم نشاهده ، أما آن الأوان لظهوره في ساحات الغناء مرة أخرى !!

بجد حق وحقيقه الاخ عبد السلام تشكر علي الثناء والاعجاب بعادل السيد
وهو فنانم لايشق له غبار وهو لايحب الظهور في الاعلام بجد بلبل صدام 
وكم غني في سماء المناصير شرقا وغربا  ومازال يقدم الكتير في المنطقه
ومازال يكافح في توصيل صوته لكل معجبيه خارج وداخل المناصير
وقابلني مهندس كبير في ابها شايقي من احزيمه فقال لي بالصوت الواحد 
عندكم فنان ظلم نفسه وظلمه الاعلام فقلت له من فقال الفنان عادل السيد 
صاحب الصوت الشجي والاداء الراقي والتطريب العال فشكرته 
وهم من المعجبيين جدا به فطلبني اشرطه منه فكانت عندي كميه مقدره
فنسحتها له وشكري

عادل السيد من الفنانيين المميزين ويتميز بأنه ( يهجج الدارة ) و (يسخن الحفلة ) لا نحب أن نقارن بينه وبين عيسى فعيسى أُتيحت له الفرص فظهرا قوميا على مستوى القطر أما عادل فكان يحبذ الغناء في المناصير. عادل لم يجد اليد الراعية ولم يجد من يقدمه لوسائل الإعلام والشهرة . لم يجد من يقيمه التقييم الصحيح أكتفى بالحفلات الصغيرة. فهذه خسارة للفن المنصوري الراقي.

الأخ عبد السلام وضيوفيه الكرام هل تتخيلوا أن الفنان عادل السيد مثل الاقليم الشمالى في احدى الدورات المدرسية وفاز بجايزة أحسن فنان طمبور وكانت ختاميات هذه الدورة فى عروس الرمال الأبيض وأذكر حينها كان عازف الايقاع أى الطبلة ابن عمي على أحمدون وكان المشرف عليهم الأستاذ القامة قسم السيد الحمود .سأرجع للتوضيح بالتفصيل .