الـكـبـت..
صفحة 1 من اصل 1
الـكـبـت..
مافي أسوء من الكبت.. ومافي أعظم من الحرية.. والحرية تفاهم.. وتطور.. والكبت يولد الضغينة والبغضاء والشحناء.. والحرية زيادة على حق الحياة..
إذا كان خالقنا سبحانة وتعالى.. تكاد لاتخلو صفحة من المصحف الشريف ، إلا ( ولعلهم يتفكرون ) ( ولعلم يذكورن ). فاين نحن من هذه التعاليم الربانية السامية..
لذلك اي شئ بالتفاهم والنقاش يمكن أن يصل فيه الناس لنتيجة...
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها .( لم ينهر رسول الله صلى الله عليه وسلم خادماً أو خادمة قط.)
ولذلك أكثر من وقع عليه الكبت خلال تاريخ البشرية هم
النساء
والأطفال
والعبيد
.....
والنساء بحب الغيرة
والأطفال بحب التسلط وادعاء التربية لهم
والعبيد بحب التملك
........
ولذلك نرى في مجتمع اليوم لايزال الأطفال عرضة لسلب حقوقهم
وقد خرج العبيد من هذه الدائرة.. بتلقص الجهاد.. وانفتاح البشرية..
وخرجت معظم النساء الى باحات العلم.. وتعلمت مثل الرجل.. بل لسنوات عديدة جاءت حواء السودانية ( أولى الشهادة السودانية ).. فاستردت بعض حقوقها المفقودة
والعصمة طبعا لازالت بيد الرجل أو الوالد أو الأخ.. ولكن أحيناناً نجد غلواء وتعسف من الرجل كرجل ليس إلا..
وقد تكون المرأة قيمة على نفسها أكثر.. وحريصة عل ذاتها أكثر.. ولكن بالرغم من ذلك تجد تعنتاً من الرجل. أو الأخ.. مما يجعل الحياة معه مبنية على الخوف.. أو الغش أو الخداع..
مافي أحسن مما تجعل من جعله الله في يدك من أن تعطيه حريته في يده ليسهر عليها ويصونها ويحرص عليها..
لأن الكبت يفتح أبواباً للنفاق.ولا يمهد للتربية الحرة.. ويجعل الحياة ، خاصة الحياة الزوجية أقرب للمجاملة والخوف..
ولذلك التربية يجب أن تكون موزونة بقيم الدين. بعيدة عن الغلواء والتطرف.. والغيرة الزائدة..
فإن نحن راعينا هذه.. نهض المجتمع بجناحيه. يرفرف في باحة العلم والدين والثقة..
اي تسلط أو قهر.. أو فرض راي بالقوة قد يؤدي الى عواقب وخيمة في المجتمع..
إذا كان خالقنا سبحانة وتعالى.. تكاد لاتخلو صفحة من المصحف الشريف ، إلا ( ولعلهم يتفكرون ) ( ولعلم يذكورن ). فاين نحن من هذه التعاليم الربانية السامية..
لذلك اي شئ بالتفاهم والنقاش يمكن أن يصل فيه الناس لنتيجة...
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها .( لم ينهر رسول الله صلى الله عليه وسلم خادماً أو خادمة قط.)
ولذلك أكثر من وقع عليه الكبت خلال تاريخ البشرية هم
النساء
والأطفال
والعبيد
.....
والنساء بحب الغيرة
والأطفال بحب التسلط وادعاء التربية لهم
والعبيد بحب التملك
........
ولذلك نرى في مجتمع اليوم لايزال الأطفال عرضة لسلب حقوقهم
وقد خرج العبيد من هذه الدائرة.. بتلقص الجهاد.. وانفتاح البشرية..
وخرجت معظم النساء الى باحات العلم.. وتعلمت مثل الرجل.. بل لسنوات عديدة جاءت حواء السودانية ( أولى الشهادة السودانية ).. فاستردت بعض حقوقها المفقودة
والعصمة طبعا لازالت بيد الرجل أو الوالد أو الأخ.. ولكن أحيناناً نجد غلواء وتعسف من الرجل كرجل ليس إلا..
وقد تكون المرأة قيمة على نفسها أكثر.. وحريصة عل ذاتها أكثر.. ولكن بالرغم من ذلك تجد تعنتاً من الرجل. أو الأخ.. مما يجعل الحياة معه مبنية على الخوف.. أو الغش أو الخداع..
مافي أحسن مما تجعل من جعله الله في يدك من أن تعطيه حريته في يده ليسهر عليها ويصونها ويحرص عليها..
لأن الكبت يفتح أبواباً للنفاق.ولا يمهد للتربية الحرة.. ويجعل الحياة ، خاصة الحياة الزوجية أقرب للمجاملة والخوف..
ولذلك التربية يجب أن تكون موزونة بقيم الدين. بعيدة عن الغلواء والتطرف.. والغيرة الزائدة..
فإن نحن راعينا هذه.. نهض المجتمع بجناحيه. يرفرف في باحة العلم والدين والثقة..
اي تسلط أو قهر.. أو فرض راي بالقوة قد يؤدي الى عواقب وخيمة في المجتمع..
صديق عبدالله علي أبوحنة- كبار الشخصيات
-
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 7523
نقاط : 45175
تاريخ التسجيل : 14/07/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى