ماذا يحدث في مؤسسات التربية والتعليم؟!

ماذا يحدث في مؤسسات التربية والتعليم؟!
*قبل ان تستفيق الخرطوم من صدمتها جراء الكشف عن معلم تحرش بستة وعشرين من تلاميذه في مدينة بحري حتى حملت الأخبار اغتصاب معلم آخر لتلميذة في حي مايو بالخرطوم بعد ان قام بإستدراجها للمدرسة في يوم الجمعة ومعلم ثالث في حي سوبا قام ايضا بإغتصاب تلميذة في السابعة من عمرها واغتصب معها شقيقتها التى لم تتجاوز الثالثة من العمر لترواح الخرطوم حالتها في الصدمة الطويلة !
*بدءا علينا ان نشيد بجهود الشرطة والتى لا تتوانى في القبض على هؤلاء الجناة وبالقضاء الذى صاغ اقسى حدود العقاب (الإعدام)وما توانى في تنفيذه حدا حتى الموت وان نشيد بالصحافة كذلك والتى تقوم بدورها الكبير وهى تدخل بمصابيح الضوء الى بعض المواقع المظلمة في مؤسسات التربية والتعليم في بلادنا وتطرد منها الظلام حتى يرى الناس حقيقة ما يجري فيها وعلى الصحافة ان تكثف من حملاتها تلك قبل ان يرفع القلم عن تلك المؤسسات كبعض المؤسسات الأخرى المرفوع عنها قلم النقد ومحجوب عنها ضوء الكشف
*نقول اذا ان القانون ليس فيه تقصير وكذلك منفذيه من رجالات الشرطة والقضاء والصحافة ايضا وهذا بدوره يضعنا امام التساؤل المهم –من هو المسؤول اذا واين تكمن اوجه التقصير ؟!
*السادة نواب مجلس تشريعي ولاية الخرطوم ناقشوا الظاهرة -والتى اضحت ظاهرة- وطالبوا بوضع سياسات لإجتثاثها وهذه خطوة في الإتجاه الصحيح وان جاءت متأخرة من التشريعيين في بلادنا ولكن دعونا نقول ان تأتى متأخرا خير من الا تأتى ابدا كما يقولون !
*في تقديري ان الكرة الآن في ملعب وزارة التربية والتعليم وان ما وقع يتطلب اولا اعتذار ما للمجتمع يتلخص في استقالة السيد الوزير وتنحيه فورا هو ووزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم ومن ثم مراجعة سياسة القبول في وظائف التربية والتعليم واخضاع العاملين من المعلمين اليوم لمراجعة شاملة تنتهى بطرد كل من تثبت عليه ملاحظات سالبة
*ان اخشى ما نخشاه من ان هذه الظاهرة والتى قد يتعامل معها البعض بفقه السترة ان يكون ما قد ظهر منها هو رأس جبل الجليد فقط او تكون هى في طور كرة
الجليد الصغرى والتى تتكور مع الأيام وتكبر كلما تدحرجت الأخلاق في بلادنا الى اسفل!
*اكثر ما يقلقني في هكذا ظواهر سالبة هو السكوت عليها والدعوة لهذا السكوت وكأن في السكوت حل !!واكثر ما يزعجنى ان يكون ما يحدث في مؤسسات التعليم في الأساس هو صورة مصغرة لما يمكن ان يحدث في مؤسسات التعليم العالي !!
على الطريق الثالث
مزيدا من تطبيق احكام الإعدام حتى الموت على مغتصبي الأطفال ومزيدا من النشر وليس الستر في هكذا حالات ودعوات جادة لوزير التربية والتعليم الإتحادي والخرطومى بالرحيل !

يا عزيزى ق انتهى كل شى فى هذا البلد ؟؟؟؟ حرامية كبار ؟؟ يشترون شهادات دكتوراه وفى الاصل هم لا يحملون غير دبلوم بسيط لاعلاقة له بالتربية والتعليم والان هم فى مقام وزير التربية والتعليم فى الوزارة ويقول لك السنة القادم سوف اكون وكيل وزارة ؟؟؟؟؟
خلاص لا نبكى على اللبن المسكوب ؟؟؟؟ ويا سودان عليك السلام ؟؟؟


تحياتى
ابو مصطفى

لا حول ولا قوة الا بالله
معقولة الوضع بقى كدا فى السودان
مصيبة
المفروض اى واحد يرتكب هكذا جريمة يقام علية القصاص وفى ميدان عام .... القصاص وبالسيف كمان حتى يكون عبرة لغيره

وبالنسبة لاهل البنت ... لو الحكومة ما اقتصت ليهم المفروض ياخدوا حقهم بايديهم

الله يحفظ بنات المسلمين