سمعت ، شفت جابوه لي..!!

سمعت ، شفت جابوه لي..!!
كتب الدكتور عبد اللطيف البوني مقالاً في صحيفة السوداني أمس جاء فيه ( الأستاذ الصحفي الزميل بكري المدني عودنا في أخيرة الوان الغراء بعمود جهير وخطير تحت مسمى الطريق الثالث كما عودنا على الظهور في الصحفات بحوارات كبيرة وممتعة ومفيدة مع حكام الأقاليم وكان آخرها مع حاكم جنوب دارفور حماد إسماعيل والذي يبدو على عكس رصيفه عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور لين الجانب وطريف العبارة وأذكر أنه عندما كان في زيارة لأهل قرى حرقها التمرد وكان برفقة وزير المالية قال لهم أنا جيتكم وجايب معاي شغل وزير المالية وبرضو جايب معاه شغل فكلمة شغل حلوة شديد ، وفي إحدى المرات عندما ضاق بأهله في المؤتمر الوطني ومكايدهم هددهم قائلاً كل واحد في ضنبه شايل حسكنيت (سجل عندك يا سيد صادق).
من غرائب الوالي في حواره مع بكري تحسره على موت الشاب سقدات الذي احترف اختطاف الأجانب من أجل الفدية وقد وصفه الوالي بأنه شاب قوي البنية مفتول العضلات يضرب السلاح بكلتا يديه في وقت واحد.
وتمنى حماد لو كان ظفر به حياً لكان سيحاول تجنيده للمشروع السياسي الذي يتبناه الوالي ، لقد شكى حماد وبكى ممن أسماهم أصحاب الشالات والعمم والجلاليب البيضاء لم يقل مكوية ، فالرجل كوز قديم ومن قبل الفتح فهؤلاء لا تهمهم إلا مصالحهم ومهما كانت عدالة الحاكم ومهما كان حسن إدارته فإن أصحاب الجلاليب البيضاء المكوية سوف يقفون ضده إذا لم يرع مصالحهم الخاصة لكن يا سيادة الوالي هؤلاء ليسوا في جنوب دارفور وحدها إنما في كل السودان وهؤلاء يمكن أن نطلق عليهم محترفي السياسة على مستوى المحلية ولكن للأسف سياسة الحكومة على مستوى المركز والولايات تسعى لهؤلاء وتستقطبهم وتمنحهم المزيد من الصابون والظهرة والمكاوي وبالتالي فإن بكاء الوالي منهم سيطول أما ذكرنا للسيد كبر خطفاً فليس القصد منه وصفه بما ليس فيه ولكنه على عكس إسماعيل حماد يظهر في المقابلات الكثيرة جداً التي تجرى معه بمظهر المتمكن من السلطة وقد قالها بنفسه إنه بعد عشر سنوات من السلطة فقد شبع منها بينما حماد إسماعيل مازال في عامه الثاني فمن يدري قد يصبح مثل كبر بعد ان يشبع من السلطة. )


على الطريق الثالث
شكراً يا كبير .. ولحماد التقدير
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

هسى يا ود المدنى داير تقول شنوا يعنى

من طرف محمدالحسن طيفور في الأحد فبراير 03, 2013 10:13 am
يا اخونا بكرى المدنى ده ادوه راحته مش قال ما داير يكتب خلاص مايكتب وهو يعنى كتابتة سوت شنوا يا اخوانا روقوا