ممكن يخرج الإسلام من السودان ؟؟؟

آسف لان العنوان قد يكون صادم للبعض )( )(
قد يعيد التاريخ نفسه وبالطبع مع مراعات فارق الزمان والمكان ،قال مؤرخينا اي المؤرخين العرب والمسلمين وكما درسنا في المراحل التعليميه المختلفه إن الاندلس او الفردوس المفقود فقد علي ايد خالحمله الصليبيه ،وده كلام صحيح وهو نصف الحقيقه،اما النصف الآخر للحقيقه قد يكون مغيب في عالمنا الإسلامي وحسب الروايه الغربيه ان الحكام المسلمون في الاندلس عاسو فساد حيث اتو بعلماء دين فصلو لهم من الفتواي مايتناسب وشهواتهم وعلي سبيل المثال لا الحصر حيث يدخلون البيوت ويستحيون النساء ويقتلون الرجال.
الذي يحصل اليوم في السودان ومن خلال متابعتي لم يرقي لمستوي تلك الفظاعات ولكن يسير إتجاهها وبخطي سريعه.
الكل يلاحظ عندما تدخل الحكومه في قضاي خلافيه سوا كانت دينيه او مجتمعيه تلجاء لفئه عينتها هي بنفسها واطلقت عليها هيئه علماء السودان تفصل لها ماتحتاج من الفتاوي،حيث لاحظ الجميع التلك الفتوه التي اصدرتها هذه الهيئه ايام الجدل اللي كان دائر حول رفض قوات امميه في دارفور واصدرت فتوه تحرم دخول قوات امميه في دارفور بحجة لا يجوز ان يحمي بلاد المسلمين كافر وتناس علماء المسلمون ان القوات الموجوده اصلا في دارفور هي افريقية وقائدها غير مسلم،وبما ان مضمون الفتوه وماسبقه وماعقبه من فتاوي وبالرغم من فظاعته لم ياخده الكثيرين علي محمل الجد.
هاهي الهيئه في قفزه نوعيه وسابقه خطيره تكفر كل من وقع علي وثيقة الفجرالجديد،طيب يا هيئه يامحترمه اين الحديث الذي يقول من كفر مسلم فقد كفر؟
كنت مثل الكثيرين اخشي ان يتمزق السودان الي دويلات ولكني وجدت ان المصيبه اعظم من ذالك اي الشخشيه ان يخرج الاسلام من قلوب السودانيين كرها في من يدعون انهم حكام مسلمون،اتمني ان لاتفقد الامه الإسلاميه الفردوس الثاني

العريس جبريل سلامات وربنا يكذب الشينة. إن شاء الله سوف لن يحدث مثل هذا في السودان إلا إذا كان أهله جميعا وقعوا على وثيقة كمبالا. أو نسي الناس السودان وأصبح همهم اسقاط هذه الحكومة وأظن هم الناس باسقاط الحكومة هو الذي يجرنا إلى المصائب. ننسى السودان الكبير وونحر في أنفسنا بمحاولة اسقاط الحكمومة.

يااستاذنا هيبة الدولة وهيبة السلطة مهم ليظل السودان وطن للسودانيين. ليس هنالك شئ دائم في هذه الدنيا إلا المولى سبحانة وتعالى . وستذهب حكومة الإنقاذ رضي الناس أم لم يرضوا ولكن عند ذهابها عاوزين من يحل مكانها يكون قوي. المخطط كبير وما يجري في الدول العربية الأخرى ليس ببعيد عن السودان ولكن إخراج كل فيلم يختلف عن الآخر.

الدكتور مصباح وصديقي يس مشكورين علي المرور،الازمه هي ازمت عدم الاعتراف بالآخر واقحام الدين في كل شي .