في الكريمت الحب مؤبد والغرامة بوسة!

في الكريمت الحب مؤبد والغرامة بوسة!
* تبقى عين المجتمع الصاحية هى خير رقيب وحفيظ لعاداتنا واعرافنا السمحة ولقد احسست براحة تامة والعديد من الرقباء من محلية المناقل –وحدة الكريمت يتصلون بنا لتقديم بلاغ للرأي العام حول حادثة تكشف الى اي مدى تردت الحال بمدارسنا وتلاميذنا ومعلمينا على الحد السواء
* ملخص الحكاية -يا احباب- ماوقع قبل ايام اثناء نشاط ثقافي طلابي لمدارس الأساس بوحدة الكريمت من تقديم تلاميذ من مدرسة ام دغينة للأساس المختلطة (لاحظوا المختلطة ) قدم هؤلاء التلاميذ فصلا دراميا في النشاط المذكور (اسكتش)وفي حضور الجميع وعلى رأسهم معلميهم الأفاضل وليس هذا فحسب ولكن مدير مدرستهم المبجل كان من ضمن لجنة تحكيم ليالي ذلك النشاط الثقافي وتدور حلقات الفصل الدرامي المذكور حول قصة عن شاب قام بسرقة قلب فتاة –اي انها احبته حبا جامحا لدرجة انه سلب منها قلبها ونصب التلاميذ الممثلون قاعة لمحكمة على المسرح اجلسوا عليها احدهم ليقوم بدور القاضى ومثل الطرفان امامه وهما الفتاة العاشقة والشاب الذى سرق قلبها –نذكركم قبل حكم السيد القاضي بحضور تلك المسرحية المهزلة وهم من جمهور المشاهدين وتلاميذ مدارس وحدة الكريمت ومعليمها الكرام –القاضى حكم امام ذلك الحضور المهيب بالتالي (حكمت المحكمة على الشاب بالحب المؤبد والغرامة بوسة)!-اي والله العظيم!
* كل هذا من تلاميذ في الأساس وامام معلمين فقدوا وللأسف في زمان التحرش هذا اي هيبة واي وقار واي تقدير اذ لم يعد المعلم هو ذلك المهيب الذى عندما يراه التلميذ (ان كان جالسا قام وان كان قائما جلس وان كان متحدثا سكت وان كان واقفا مشى وان كان ماشيا وقف !)
* للإستيثاق من المعلومة كنت قد اتصلت بالبعض هناك وكان العذر –دائما-كعادته اقبح من الذنب وكان العذر في التبرير بأن اؤلئك التلاميذ لم يقوموا بعمل بروفة للمسرحية المذكورة في مدرستهم ب(أم دغينة ) امام معليمهم قبل عرضها في حفل النشاط بوحدة الكريمت وهو عذر اقبح من الذنب لأن التربية التعليمية الصحيحة تقتضى مسبقا الا يقبل التلاميذ على عمل كهذا وذلك بوازع الإحترام والتقدير لمعليميهم قبل الآخرين ولعل عدم وجود ذلك مع غفلة من المعلمين والذين لم يراجعوا ما كان تلاميذهم بصدد تقديمه على الملأ هو ما دفع اؤلئك التلاميذ للإقبال دونما تقدير للنتائج ولنا ان نسأل ان كان هذا هو التمثيل هناك فكيف هو الجد هناك ؟!
*احد الأعضاء الكرام من الكبار في تلك المهزلة قال انهم قاموا بتنبيه معلمي مدرسة ام دغينة لهذا الفاول الصريح في النشاط الطلابي واكد ان الأخيرين قاموا بمعاقبة التلاميذ واسدل الستار على المسرحية ! واذ نزيح الستار من على واجهة المسرح مرة اخرى لنكشف تلك العورة التى لا تستحق الستر نرجو معالجة اقوى واجدى لا لتلاميذ عكسوا واقع الحال الواقع ولكن معالجة للواقع كله في التربية والتعليم في بلادنا يبدأ بالمعلم حتى تعود اليه هيبته وبالمنهج حتى يرجع اليه تأثيره الإيجابي في سلوك التلاميذ وللتلاميذ حتى يستقيموا وفيما يخص السادة في تعليم ولاية الجزيرة عامة ومحلية المناقل خاصة ووحدة الكريمت على وجه اخص نقول ادركوا المركب قبل ان يغرق وانقذوا التلاميذ ان عز عليكم انقاذ المعلمين !
على الطريق الثالث
اكثر من مسؤول التعليم في الكريمت او مدير مدرسة ام دغينة اساس للبنين والبنات اتمنى مقابلة ذلك التلميذ –او التلميذة -القاضى والذى حكم بالحب المؤبد والغرامة بوسة –لأسأله من اي قانون وتشريع جئت بهذا الحكم ياولدي ؟!

هذا زمانك يا مهازل فامرحي!
.......
يستحيل كان زمان نعرض مسرحية بدون ما يشوفوها المعلمين وناظر المدرسة؟
.......
وحدث زي ده! أصلاً ما كان بيحصل، ولو حصل عقوبته الفصل من المدرسة..

حياك الله أستاذ بكرى المدنى وأنت ترفل منتدانا بما يخطه قلمك السامق ... حليل أيام الليالى الأدبية التى كنا نستشف منها الأدب الرفيع والقيم السامقة والتى تزكى فينا روح الطهر والإبداع وتلهج بلسان حال مجتمع سليم ومعافى ... للأسف ما نراه ونشاهده اليوم هو إنعكاس لواقع متردى ... نسأل الله أن يصلح الحال _

لك تحياتى وودى ،،،

هذه من الأخطاء التربوية التي لا تغفر ولنقم خيمة عزاء للتربية في السودان فكيف لا يحدث مثل هذا في مدرسة مختلطة والأولاد والبنات المراهقين في مدرسة واحدة والبنت تجلس جنب الولد في كنبة واحدة.

صديق عبدالله علي أبوحنة كتب:هذا زمانك يا مهازل فامرحي!
.......
يستحيل كان زمان نعرض مسرحية بدون ما يشوفوها المعلمين وناظر المدرسة؟
.......
وحدث زي ده! أصلاً ما كان بيحصل، ولو حصل عقوبته الفصل من المدرسة..

لك التحية الأستاذ بكري.. والله انه شيء مؤسف للحد البعيد.

أتذكر إبن عمي عليه رحمة الله حامد نصر الدين.. يدرس في شري المتوسطة مادة التاريخ .. وانتدب للمدرسة المتوسطة بنات وكان عندهم نقص .. وشخص معروف بفهمه وتدريسه وحبه للتاريخ وكان محبوبا ً للجميع ... ورجع لمدرسة الأولاد بعد شهر وبعد نهاية الدرس قال فهمتن.. ؟؟؟ ونسى طبعاً وتحسر كثيراً وأظن أنه حتى توفى لرحمة الله متأسف لهذه الكلمة الطارت منه... فما بلك يحدث شيء غريب ثم غريب من طلبة الأساس في مواضيع مشينة في حق الجميع.

وتقبلوا مروري.

شكرا استاذنا بكرى المدنى على هكذا مواضيع تضع الجميع امام مسؤلياتهم ولا اقول ان المشكلة هى مشكلة الكريمت فقط ولكنها مشكلة جيل باكمله ومجتمع باسرة , فهذه هى ثقافة العصر والتلاميذ يعبرون اوثق تعبير عن ثقافة اليوم. زمان كان هناك مشرفين على النشاط الطلابى وهم اساتذه اجلاء اقرب الى التخصص فى المجال الفنى يوجهون ويصوبون ويكتشفون المواهب لانهم هم اصلا موهوبون , واليوم نستقى ثقافاتنا وادبنا من القنوات الفضائية والمسلسلات والافلام الخليعة .
هذا ما حدث فى الكريمت وحكمت به محكمتها الطلابية ولا ادرى ماذا يكون الحكم فى العاصمة ......ربما باعدام الاخلاق شنقا حتى الموت .
رفعت الجلسة.

للكريمت (ابرق )تحية!
الأستاذ بابكر عبدالباقي خوجلي معلم في وحدة الكريمت بمحلية المناقل –ولاية الجزيرة وهو معلم من الزمن الجميل اتصل بنا امس كالكثيرين من ابناء الكريمت والذين راعهم مقالناالسابق تحت العنوان (في الكريمت الحب مؤبد والغرامة بوسة)ونحن نكشف عن تجاوز تربوى كبير بإحدى مدارس وحدة الكريمت التعليمية والتى قدم بعض من تلاميذها عرضا مسرحيا حكى عن قصة حب بين شاب وفتاة انتهت بالحكم اعلاه (الحب المؤبد والغرامة بوسة)!وذلك في نشاط ثقافي طلابي حضوره كان كبيرا من التلاميذ والمعلمين والضيوف من الأسر الكريمة وقلت ان الأستاذ بابكر معلم من الزمن الجميل لأنه اقر بماحدث مبدءا ولم يكابر كغيره ممن ذهبوا مذهب النكران وهددوا بمحاكمة حقيقية وليست تمثيلية لكاتب هذى السطور ولأنى واثق مما اوردت ومن الرسالة التى اريد فلقد اهتم بكثير من اؤلئك واورد ههنا افادة الأستاذ بابكر عبدالباقي خوجلي والذى وبعد ان ثبت ما وقع واقر به وشجبه في آن واحد قدم تحفظا على ما اعتبره تعميما للخطأ قائلا ان المعلم في السودان بخير وفي ولاية الجزيرة بخير وفي وحدة الكريمت ايضا بخير وان استدرك بأن ثمة اشخاص التحقوا بهذه المهنة مؤخرا اساءوا اليها ايما اساءة وجمع المعلمين السودانيين منه براء واستنكر علينا الأستاذ بابكر ان ننقل هذا الجزء القبيح من المنشط بينما لم ننقل الجانب الجميل سيما –حسب قوله –ان الوان دعوة للحق والخير والجمال وذكر ان بوحدة الكريمت التعليمية مسرحا للأستاذ عبدالله الخضر يقدم اعمالا تنافس حتى الأعمال المسرحية في الخرطوم وتمنى لو ان مصدرنا هناك كان قد نقل الينا ما قدمه الأستاذ ودالخضر في قرية( ابرق )من عمل مسرحي كبير ولم يقف فقط على سئ الأعمال وكان ردنا على الأستاذ بابكر عبدالباقي خوجلي ان ثقتنا في الأغلبية الغالبة من معلمي السودان ومن بينهم بالطبع معلمي الجزيرة والكريمت وحتى معلمي مدرسة ام دغينة (موقع الحدث )ثقتنا فيهم كبيرة ولكن هذا لا يعنى الا ننتقد الأقلية القليلة والتى اقر هو بها فمهنة التعليم اسمى من ان تضم الى قائمتها من لا يشبه المعلمين الذين كادوا ان يكونوا رسلا والشئ الثاني الذى ذكرناه للأستاذ بابكر ان التعميم في العرض لا يأتى على شاكلة الشر يعم فنحن وان وضعنا الكريمت عنوانا لذلك المقال فلقد فصلنا في المتن اسم المدرسة وحددنا التلاميذ والمعلمين المسؤولين عن هذا العمل المشين اذ سمينا المدرسة بإسمها وحددنا الأشخاص بكلمة (البعض) وكل ذلك تحريا للصدق وعدم رمي الناس بالباطل هذا غير ان الحقيقة الماثلة ان المدرسة المعينة تتبع للوحدة التعليمية بالكريمت وهذا عنوانها ولم يكن الأمر تجنيا منا ولا نقصد طبعا بالجزء هنا الكل وانما هو ضرب من ضروب التعريف وانت عندما تقول (حدث في السودان---مثلا)لا يمكن ان يكون هذا الحدث قد وقع في كل السودان وان كل اهل البلاد عنه مسؤولون وهو –مع ذلك - وان وقع في منطقة معينة ولكنه ايضا لا يعني انه لم يقع في السودان!!
ارجو ان اكون قد نقلت وجهة نظر الأستاذ الكبير بابكر عبدالباقي خوجلي من وحدة الكريمت التعليمية واعطيته حقه الأصيل في نشر رأيه ووضحت له من جهة اخرى وجهة نظري وما اظنه انه قد التبث عليه ولأهلنا في الكريمت وقرية ام دغينة وولاية الجزيرة وكل المعلمين الأفاضل في السودان (ابرق )تحية!
على الطريق الثالث
وليس هذا فحسب ولكننا نفتح مساحاتنا وقلوبنا واسعة لنقل رسالة ألوان في الحق والخير والجمال والمساحة الآن متاحة لمسرح الأستاذ ودالخضر وكل النشاط الثقافي في وحدة الكريمت التعليمية وبريدنا الإلكترونى على صدر الصحيفة ونحن جاهزون للنشر مدى ما اتحفونا برسائلهم

هذا نتاج مشاهده القنوات الفضائيه والمواقع الاباحيه من غير رقيب ولا حسيب...

قالو دي العولمه

الله يسترنا دنيا واخره ويستر وليداتنا

الطريق الثالث –بكري المدنى
ابر الصحافة
لعله من اضاحيك القدر ان يرتفع شأن وضيع بسبب اساءة او بهتان او مرض
ما دفعنى لهذه المقدمة ما عرض فى جريدة الوان بتاريخ 21/1/2013م من نص لكاتب ((مدفوع)) مفادة: انه تم تشييع الاخلاق والتربية والتعليم فى مدرسة ام دغينة الركابية للاساس- وحدة الكريمت من خلال نص مسرحى لتلاميذ المدرسة ابان الدورة المدرسية . ولعمرى ان الذى يحدثنا عن الاخلاق كان الاجدر به ان يسأل لماذا تم نبش هذا الامر فى هذين اليومين وقد مر عليه زهاء الشهرين مما يؤكد دناءة الغرض وباطنية الحقد والضغينة والطير لعالم الصيت والشهرة خلف هذه الاجواء واتخاذه لاطهر جناحين واقواهما وهما : الكريمت بارثها الدينى والثقافى والتعليمى فضلا عن ام دغينة الركابية بمخزونها التربوى والخلقى والاقتصادى.
اعود للموضوع ولست من دعاة التمادى فى الخطاء ولكن تصور (حبة الخردل) لدى الناس كانها جبل احد ففيه انعدامية المهنة وتصدير لاخلاقية الصحافة.
اعتذر التلميذ من قبل معلميه لخروجه عن النص (اجتهادا) فى تلك المسرحية وتم تسوية الامر من قبل اللجنة المدرسية وقبر الامر باعتبارة كبوة جواد وقتها وتم اعلان النتيجة بعدم فوز النص.
وانبرت ثلة من الماجورين لهذا القبر لنبشه لا لفضيلة بل لاستلام فاتورة الغذاء على طيبات الطيبين.
التحية لمعلمى الجزيرة كافة واخص منهم معلمى مدرسة ام دغينة الركابية والكريمت واتمنى ان يكون فى الامر نقمة بل نعمة نواصل فيها رحلة العطاء والتطور لبلدنا ونحن ادرى بكم من غيرنا.
الاستاذ/ يوسف الديمقراطى
على الطريق الثالث
الأستاذ يوسف الديمقراطي – صفا انتباه - لك التحية –- وسأرد عليك من خلال نقاط
اولا :من خلال ردك هذا –صدقنى –وجدت العذر لذلك التلميذ المسكين فالظل لايستقيم ابدا ما دام العود اعوج!!
ثانيا :علمتنا هذه المهنة النبيلة الا نحجب رأيا آخرا وان اعطتنا الحق في تشذيبه وتهذيبه ولكن لم افعل مع (رأيك)هذا فقط لأبين للرأي العام وانت مدير مدرسة كيف ان ذلك التلميذ مجنى عليه اكثر مما هو جاني !!
ثالثا :سبق ان نشرت ردا محترما للأستاذ بابكر خوجلي من الكريمت والذى اقر بالخطأ ونادى بتصحيحه واستنكر التحاق كثير من الناس –في هذا الزمان الغريب- بمهنة التربية والتعليم !!
رابعا :انت رجل (ديمقراطي )فمن العيب ان تمحور الموضوع لتدق اسفينا بيني وبين اهلي في الكريمت وقرية ام دغينة وهذا نهج لا يليق بالديمقراطية ولا بالتربية والتعليم !
خامسا:لعلك لم تسمع بما قاله البعض حول حادثة التحرش ب26عشرين تلميذ في مدرسة ببحري حيث اتهم بعض القائمين على امر التربية والتعليم الصحفي الذى جاء بالخبر بأنه ايضا يسعى للشهرة !!
سادسا :بعض اصدقائي من الكريمت وقرية ام دغينة –في هذا العالم الإفتراضي –قدموا لي دعوة لزيارة المنطقة وسأفعل في الأيام وليس عليك ان تقطع علي الطريق !!
سابعا:صدقنى –مهما كانت المحاذير –لا نتبع سياسة (خلوها مستورة )ههنا ونعمل دائما ألا يضم جرحا على اذى
ثامنا:اتسأل وانت مدير للمدرسة الثانوية بالمنطقة ما الذى حدا بك للرد بينما توارى مدير مدرسة الأساس (موضوع الحدث)؟!!
تاسعا:استاذ يوسف الديمقراطي اعطنى فقط ثلاث ايام وسوف تكتشف انك تعجلت جدا ودخلت بقدميك ارضا ملغومة ان رفعت قدما طار جسدك كله وان بقيت طال بك انتظار القدر المحتوم !!
عاشرا:الأستاذ يوسف الديمقراطى –انصراف !!