الي المغتصبين من ابناء شعبنا!

الطريق الثالث –بكرى المدنى
الي المغتصبين من ابناء شعبنا !
* ان فاجعة اغتصاب 26طفل في مدرسة للأساس
بالخرطوم بحرى تكشف عن مصيبتان في آن واحد وفي تقديري الشخصى فإن المصيبة الثانية اكبر وامر من المصيبة الأولى واذا كانت مصيبة الفعل المشين (الأولى) لا تبدو من حيث الكيف –لا الكم- مستغربة جدا في زمان الشذوذ هذا فإن الأدهى والأمر كان ولا يزال هو صمت (بحري) واخواتها على الفعل القبيح ولقد كان اهلنا من قديم يستحسنون القول في هكذا مواقف اذ يقولون (الكحة ولا صمة الخشم ) ولكن بحري واخواتها صمت( الخشم )والآذان معا !
* في الهند البعيدة ثارت (دلهى) واخواتها قبل ايام لأن ستة ذئاب بشرية اغتصبوا فتاة –نعم فتاة بالغة الأنوثة -وليس اطفال ذكور ولم تهدأ الهند على الرغم من احاطة الشرطة بالجناة وايداعهم الحراسات لمحاكمتهم ولقد فقدت الشرطة نفسها وهى تكافح المد الغاضب عدد من منتسبيها على رأسهم قائد قوة مكافحة الشغب او (الغضب) ان اردت عدلا !
*مع مناقشة ظاهرة اغتصاب الإطفال في مجالسنا دعونا نناقش وبجراءة ايضا حالة الإغتصاب التى اصابتنا حتى اصبحنا متبلدي الإحساس لانر ولانسمع ولا نشم ولانشتم احدا!
*ان رأس ذئب بحري كان من المفترض ان يكون آخر مطلب شعبي على قائمة الرؤوس التى اينعت وحان قطافها لو ان بقيت فينا بقية من رجولة ومروءة لمن ينادي!
* كم طفل وطفلة تم اغتصابهم في السنوات القليلة الماضية ؟وماذا حرك ذلك فينا اكثر من التباكي خلف جعفر السقيد
مرام مرقت على الجيران
ومر عليها كم ساعات
والحقيقة المرة ان كانت ساعات قد مرت على اغتصاب واستشهاد مرام فلقد مرت سنوات على اغتصابنا وحياتنا التى بات الموت افضل منها مئات المرات!
*ان امة لا يحركها اغتصاب 26طفل مرة واحدة امة بلا وجدان ولا ضمير ولادين ولا احساس ولقد تودع منها !
*القصة ليست قصة سياسة وليست قصة حكومة او معارضة بقدر ما ان القصة قصة امة كان عليها –حكومة ومعارضة - ان تفيض مدا في حالات النشوز هذى وتثور على نفسها وتغضب على حالها وتخرج من جلدها حتى لو لم تعد روحها الى بدنها !
* 26طفل يغتصبون في بحري ولا تخرج (ست )وعشرين رجلا في البلاد بطولها وعرضها المنتهك
وان كان التظاهر المطلوب هنا ليس ضد احد ولكن ضد حال!
* صدقا - لم يعد من المهم اكتشاف من المسؤول بقدر ما ان المهم هو ان نكتشف اننا المفعول بنا واننا مع ذلك ليس لدينا القدرة على قول لا –للإغتصاب –ولا في وجه المغتصب ولا –ولا حول ولاقوة الا بالله!
على الطريق الثالث
حل المساء –اين منازلنا ؟ لا بل اين مقابرنا ؟ لنسرع اذا حتى لا تفوتنا نشرة الأخبار ونغلق بعدها التلفاز عند منتصف الليل لنصحو متأخرين –لا ضير –ونقرأ في الصباح اخبار صحيفة الدار ثم نطوي الصحيفة ونمضى للإفطار – ياللعار!

اضف الى ذلك ان شرعت الهند بتغيير القانون الذي يتعلق بالاغتصاب وعقوبته وذلك بسن قوانين جديدة
بلد بطول الهند وعرضها تخرج لتقول لا للاغتصاب وبلد مسلم صغير يصمت

0يمكن فقه السترة

شكرا استاذ بكري \والله ظاهره اغتصاب الاطفال اصبحت منشره في بلدنا ولابد من ايجاد حل لها لكي ينعم اطفالنا بطفولتهم لكن يا تري اين يكمن حل القضيه؟؟؟؟؟؟؟ومن المسؤل؟؟؟؟؟اصبحنا كل يوم نقرا ونسمع قصص يشيب لها الراس.اللهم احفظ اولادنا واولا د المسلمين ..اللهم احفظهم فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض


يا اميره ازدي علي ذلك ان في الهند احد الهندوس فرض علي البنات ارتداء زي المسلمات(الحجاب)لكي تكون الفتاه ساتره لمحاسنها من الذئاب الادميه...

( أي انهيار اقتصادي، يصبحه انهيار أخلاقي )
دي نظرية كانت تدرس لزملائنا في كليات الاقتصاد..
إذن الأزمة تحليلها الأخير هو ( أزمة أخلاق )
( كاد الفقر ، أن يكون كفراً)
وقد قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه ( لو كان الفقر رجلاً لقتلته )
لذلك المنظومة كلها تحتاج لعلاج جذري ، يجتث العروق من المنبت..
من هذه الجذور نبعت
رقة الدين ، رقة الأخلاق ، اللامبالاه، الانسلاخ عن القيم،الحيرة ، الاضطراب ، القلق ،الفجور ، الفسق، السـَفـَه،وكل ماهو قبيح ومخالف للطبيعة البشرية السوية.

الوضع الماثل امامنا يتطلب قوة ايمان عالية
كى تجتاز مرحلة الفقرالاقتصادى دون الانجراف نحو الفقر الاخلاقى

لاحوله ولا قوة إلا بالله
انما الامم الاخلاق مابقيت فإن هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا