ما يديك شنب عنده الشُّنُبه شويه

صديقي أحمد الجيلي العاقب من العيلفون ..كنت أزوره في بداية التسعينات... وقد عرفني علي انسان شحب بائس كأنه قد خرج من القبور الآن... فقال لي انه قريبنا اسحق احمد فضل الله... وهو منغلق علي نفسه لا يزور احد ولايزوره احد... فقال لي هو طبعه هكذا.. يسكن وحده ويغلق عليه بابه وهو غير متزوج!!! لانه لا أحد يريد الارتباط به لانه غير معروف الديانه !!!بعضهم يقول انه وجودي!!! فجأة أخذه حسين حوجلي (الله يجازيه بيها) في ألوانه ...وبدأ في هضربة الكتابه يمدح ويتسلق حتي صار مخرجاً لبرنامج ( في ساحلت الفداء ) عندما عافه الكبار أمثال أستاذنا الدكتور بدر الدين احمد ابراهيم!!! وحسب البرنامج طبيعته ان يستقي ويوجه من الاستخبارات... ثم حط أخيراً في الجريده العجيبه ..ووجدت فيه الجهات الامنيه مكباً لنفاياتهم... فكل ما يريدوا صياغة حدث معين يمدوه بالمعلومات التي يجب ان يصيغ بها الحدث بغض النظر عن صدقها من عدمه ..فكم رأيت ساعيهم بدراجته الناريه يحمل له التقرير الذي يجب عليه ان يكتبه غداً!!! وأصبحت الجريده بكاملها مكباً لنفايات الامن .. فقد كتب مره عن المناضل الافريقي نلسون ماندلا أنه تناسي السودان ولم يذكره في مذكراته بكلمه.. وكنت أظن به بعض الخير فحملت نسخه من سفره القيم (رحلتي الطويله من أجل الحريه )وكنت من أوائل من قرأها لأنها أرسلت لي هديه من ملحقنا في بريتوريا فقد اشتري عدة نسخ عند صدورها وارسلها عبرنا هديه لبعض الرسميين المهمومين بأمر الاطلاع واعطاني واحدة هديه وكلفني بتوصيل البقيه لاصحابها ... وذهبت له ووضحت له تلك الفصول الطويلة التي يمجد فيها السودان والسودانيين وقال انه اول مرة يري اسود موظف بمطار الخرطوم وان السودان اعطاه اول جواز سفر في حياته ..فالرجل تجاهل كلامي واعرض عني فعلمت انه مكلف من تلك الجهات ان يشتم جنوب أفريقيا ويكذب ويتحري الكذب.. وعندما نشر غسيله أخيراً عن مناصيرنا ....تذكرت قصة شاعر البطانه الفحل المعروف الصادق ود آمنه فهو يدافع عن أسياده الشكريه بأبيات غايه في البلاغه بالرغم انه لم يعرف له أب لذلك نسب الي أمه فهي من اماء الشكريه وتصدي له منصوري بأبيات قال لي الراوي فصمت عن الشعر بعدها حتي مات !!! فقال المنصوري

رب العباد الما عليهو قسية

مشاك حافي لا عمة لا طاقية

أكان ما فيك إنة وسكتك ملوية

ما يديك شنب عنده الشُّنُبة شويه

الرائع محمد حبيب ... حياك الله وأبقاك وحفظك ورعاك ... أخى محمد أنت كاتب وراوى رائع ومتميز وأراك وفقت فى عنوان البوست والذى جاء منسجما ًمع المضمون والمتصفح لما تكتب يحس بنفس البادية ويلمس صدق إنسانها _ أخى لقد كفيت ووفيت وفشيت ونتطلع للمزيد فلا تقل علينا _
لك تحياتى وتقبل مرورى ،،،

أساتذتنا الاعزاء ... الاستاذ النفر.. والاستاذ علي الكليس.. يروي في السير في خلافة سيدنا عمر.. ان سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه رأي في الحر الغائظ رجلاً يجري وراء جمل شارد .. وعندما اقترب منه وجده عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. فقال له ما شأنك يا أمير المؤمنين!!! فقال : هذا من ابل الصدقه فقال له كان يكفيك ان يحضره احد الرعية لقد اتعبت من يأتي بعد يا أمير المؤمنين...

فأنتم قد اتعبتم من يعلق بعدكم .... بعد هذه الدرر النواصع التي سطرتموها.. لكم شكري وعاطر الود

المناصير يحفظكم الله

ويحفظك ربى محمد حبيب , وطبعا اول مره نشوف هذا العنوان لاننا انضممنا الى هذا المنتدى آخر العام الماضى فضاع علينا الكثير .
اخى محمد حبيب والله انت الذى اتعبت غيرك , لاننا لانستطيع الرد على هذه الدرر ناهيك عن المجاراة .
تقبل مرورى.

شكراً أخي نصر الدين.. والموضوع كان رد علي .... المابسماش دا(علي قول اولاد بمبه) وجعني كلامو وسكوت أولادنا

محمد حبيب بشير هبرم كتب:صديقي أحمد الجيلي العاقب من العيلفون ..كنت أزوره في بداية التسعينات... وقد عرفني علي انسان شحب بائس كأنه قد خرج من القبور الآن... فقال لي انه قريبنا اسحق احمد فضل الله... وهو منغلق علي نفسه لا يزور احد ولايزوره احد... فقال لي هو طبعه هكذا.. يسكن وحده ويغلق عليه بابه وهو غير متزوج!!! لانه لا أحد يريد الارتباط به لانه غير معروف الديانه !!!بعضهم يقول انه وجودي!!! فجأة أخذه حسين حوجلي (الله يجازيه بيها) في ألوانه ...وبدأ في هضربة الكتابه يمدح ويتسلق حتي صار مخرجاً لبرنامج ( في ساحلت الفداء ) عندما عافه الكبار أمثال أستاذنا الدكتور بدر الدين احمد ابراهيم!!! وحسب البرنامج طبيعته ان يستقي ويوجه من الاستخبارات... ثم حط أخيراً في الجريده العجيبه ..ووجدت فيه الجهات الامنيه مكباً لنفاياتهم... فكل ما يريدوا صياغة حدث معين يمدوه بالمعلومات التي يجب ان يصيغ بها الحدث بغض النظر عن صدقها من عدمه ..فكم رأيت ساعيهم بدراجته الناريه يحمل له التقرير الذي يجب عليه ان يكتبه غداً!!! وأصبحت الجريده بكاملها مكباً لنفايات الامن .. فقد كتب مره عن المناضل الافريقي نلسون ماندلا أنه تناسي السودان ولم يذكره في مذكراته بكلمه.. وكنت أظن به بعض الخير فحملت نسخه من سفره القيم (رحلتي الطويله من أجل الحريه )وكنت من أوائل من قرأها لأنها أرسلت لي هديه من ملحقنا في بريتوريا فقد اشتري عدة نسخ عند صدورها وارسلها عبرنا هديه لبعض الرسميين المهمومين بأمر الاطلاع واعطاني واحدة هديه وكلفني بتوصيل البقيه لاصحابها ... وذهبت له ووضحت له تلك الفصول الطويلة التي يمجد فيها السودان والسودانيين وقال انه اول مرة يري اسود موظف بمطار الخرطوم وان السودان اعطاه اول جواز سفر في حياته ..فالرجل تجاهل كلامي واعرض عني فعلمت انه مكلف من تلك الجهات ان يشتم جنوب أفريقيا ويكذب ويتحري الكذب.. وعندما نشر غسيله أخيراً عن مناصيرنا ....تذكرت قصة شاعر البطانه الفحل المعروف الصادق ود آمنه فهو يدافع عن أسياده الشكريه بأبيات غايه في البلاغه بالرغم انه لم يعرف له أب لذلك نسب الي أمه فهي من اماء الشكريه وتصدي له منصوري بأبيات قال لي الراوي فصمت عن الشعر بعدها حتي مات !!! فقال المنصوري

رب العباد الما عليهو قسية

مشاك حافي لا عمة لا طاقية

أكان ما فيك إنة وسكتك ملوية

ما يديك شنب عنده الشُّنُبة شويه

جزاك الله خيرا استاذي محمد حبيب

والله من أجمل ما قرأت مؤخرا ـــــ

فعلا المتابع لكتابات المدعو اسحق يقف على كم من المعلومات لا تتوفر عند انسان عادي ــــ

ولكنه سيكون رجل مرحلة ثم لا تجد له أثرا

يا أحمد.... مسطول
سألوهوالفرق بين زمان وهسع شنو؟
قاليهم زمان لمان يجيبو اللكل الناس تقول بسم الله وتبدا...وفي النهايه.... تقول الحمد لله

هسع لمان يجيبو اللكل الناس يقولو الحمد لله اللكل جا..
ولمان ينتهو يقولو بسم الله هو متين كمل...ههههه

ناس مساكين بالحيل
شكراً يا رائع

ود اخوي

الزول وقفوه في الدنقر

يا ربي دي دعواتكم اصابتو!!!؟

استاذي وقريبي ابحمد.... لك الشكر يا رائع علي المرور الجميل
الغريبه من يومو داك ان قابلني في أي مناسبه ما بسلم عليهو
يسلمولو شنو والله الواحد يدقو بلا غبينه...

الله يصرفو السنيح