قصة فتى وكتاب وبيان !
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة فتى وكتاب وبيان !
الطريق الثالث –بكري المدني
عبدالغني ادريس –قصة فتى وكتاب وبيان!
* على الرغم من دخول الطالب عبدالغني احمد ادريس (1975) صاحب كتاب (الدعوة للديمقراطية والإصلاح السياسي في السودان – الإسلاميون ازمة الرؤيا والقيادة ) وصاحب بيان منبر اصلاح المؤتمر الوطنى الأخير رغم دخوله لكلية الإقتصاد بجامعة الخرطوم والتحاقه من بعد بمدرسة الصحافة بلندن ونشاطه الصحفي والذى تمثل في تأسيسه لمركز الخدمات الصحفية ومؤسسة سنار الثقافية ببريطانيا وانتخابه كذلك سكرتيرا عاما لرابطة ابناء شرق السودان بالمملكة المتحدة هذا غير مشاركاته الصحفية المعروفة عبر صحف الخرطوم وخوضه لمعارك الجهاد مع اخوته في تنظيم الإسلاميين الا ان كل هذا ما كان سيجعل عبدالغني او ما قام به محل اهتمام اكبر مما قام به زملاؤه في المهنة والدراسة واخوانه في الجهاد من نشره لكتاب او اصداره لبيان لولا ان عبدالغني خدم هذا الخط مبكرا بزواجه من عقيلة الدكتور غازي صلاح الدين العتباني والشاهد على ذلك ان اول ردة فعل على اصدار كتابه المذكور لم تكن حول الكتاب وانما كانت حول الكاتب والذى لم تر فيه المجالس وبعض المراقبين سوى الدكتور غازي صلاح نفسه متخفيا خلف الغلاف وليس صهره من فوق الغلاق وبين الأوراق !
* لا اعتقد –طبعا- ان كتاب عبدالغني ادريس للدكتور غازي وان تمثل حرفه واسلوبه وحتى نهجه في الكتابة والتحليل ولابد ان عبدالغني قد افاد كثيرا من صحبة الدكتور غازي ومن مجالسه فتخرج تلميذا من مدرسته بذلك العمل المكتوب بترتيب شديد والذى اخرج حتى الدكتور مصطفى اسماعيل من طور الناقد الهادئ للناقد الناغم حيث قال ان كتاب عبدالغني اضر بالدكتور غازي صلاح الدين وانه كتاب ملئ بالأكاذيب!
* قبل ان ينجح كثيرون في الحصول على كتاب عبدالغني– اصدر الفتى نفسه بيانا ضاجا حول المحاولة التخريبية الأخيرة و مزيلا بإسم منبر الإصلاح والمعنى لاشك اصلاح الحزب الحاكم والحركة الإسلامية التي ينتمي اليها عبدالغني واخوانه ومثلما فعل كتابه ذلك من ردة افعال فهاهي مجالس الحكم والحزب والحركة في الخرطوم تتجاوب ردا ثقيلا مع بيان صهر الدكتور غازي صلاح الدين وان لم يقل احد بعد ان البيان للأخير وليس للصهر !
* طبعا الزواج السياسي لا يعتبر شيئا سالبا بل هو عمل يدل على ذكاء وبعد نظر ويكلل بالنجاح اكثر ان حظى بما يكفي من مقومات اجتماعية وانسانية اخرى والدكتور غازي صلاح الدين نفسه تزوج زواجا سياسيا وذلك لما ارسله الدكتور حسن الترابي هو والأستاذ على عثمان محمد طه –قبل ان السلطة والمفاصلة – لمصاهرة اسرة آل هباني العريقة في النيل الأبيض ولقد سبقهما الدكتور الترابي نفسه على الزواج السياسي وذلك بمصاهرته لآل المهدي
و الذين يشتغلون بالشأن العام لا يفصلونه في العادة عن شأنهم الخاص (الزواج) فيكون الشأنين معا طرفي معادلة نتيجتها واحدة وهي مزيد من الرصيد في خانة المستفيد
عبدالغني ادريس –قصة فتى وكتاب وبيان!
* على الرغم من دخول الطالب عبدالغني احمد ادريس (1975) صاحب كتاب (الدعوة للديمقراطية والإصلاح السياسي في السودان – الإسلاميون ازمة الرؤيا والقيادة ) وصاحب بيان منبر اصلاح المؤتمر الوطنى الأخير رغم دخوله لكلية الإقتصاد بجامعة الخرطوم والتحاقه من بعد بمدرسة الصحافة بلندن ونشاطه الصحفي والذى تمثل في تأسيسه لمركز الخدمات الصحفية ومؤسسة سنار الثقافية ببريطانيا وانتخابه كذلك سكرتيرا عاما لرابطة ابناء شرق السودان بالمملكة المتحدة هذا غير مشاركاته الصحفية المعروفة عبر صحف الخرطوم وخوضه لمعارك الجهاد مع اخوته في تنظيم الإسلاميين الا ان كل هذا ما كان سيجعل عبدالغني او ما قام به محل اهتمام اكبر مما قام به زملاؤه في المهنة والدراسة واخوانه في الجهاد من نشره لكتاب او اصداره لبيان لولا ان عبدالغني خدم هذا الخط مبكرا بزواجه من عقيلة الدكتور غازي صلاح الدين العتباني والشاهد على ذلك ان اول ردة فعل على اصدار كتابه المذكور لم تكن حول الكتاب وانما كانت حول الكاتب والذى لم تر فيه المجالس وبعض المراقبين سوى الدكتور غازي صلاح نفسه متخفيا خلف الغلاف وليس صهره من فوق الغلاق وبين الأوراق !
* لا اعتقد –طبعا- ان كتاب عبدالغني ادريس للدكتور غازي وان تمثل حرفه واسلوبه وحتى نهجه في الكتابة والتحليل ولابد ان عبدالغني قد افاد كثيرا من صحبة الدكتور غازي ومن مجالسه فتخرج تلميذا من مدرسته بذلك العمل المكتوب بترتيب شديد والذى اخرج حتى الدكتور مصطفى اسماعيل من طور الناقد الهادئ للناقد الناغم حيث قال ان كتاب عبدالغني اضر بالدكتور غازي صلاح الدين وانه كتاب ملئ بالأكاذيب!
* قبل ان ينجح كثيرون في الحصول على كتاب عبدالغني– اصدر الفتى نفسه بيانا ضاجا حول المحاولة التخريبية الأخيرة و مزيلا بإسم منبر الإصلاح والمعنى لاشك اصلاح الحزب الحاكم والحركة الإسلامية التي ينتمي اليها عبدالغني واخوانه ومثلما فعل كتابه ذلك من ردة افعال فهاهي مجالس الحكم والحزب والحركة في الخرطوم تتجاوب ردا ثقيلا مع بيان صهر الدكتور غازي صلاح الدين وان لم يقل احد بعد ان البيان للأخير وليس للصهر !
* طبعا الزواج السياسي لا يعتبر شيئا سالبا بل هو عمل يدل على ذكاء وبعد نظر ويكلل بالنجاح اكثر ان حظى بما يكفي من مقومات اجتماعية وانسانية اخرى والدكتور غازي صلاح الدين نفسه تزوج زواجا سياسيا وذلك لما ارسله الدكتور حسن الترابي هو والأستاذ على عثمان محمد طه –قبل ان السلطة والمفاصلة – لمصاهرة اسرة آل هباني العريقة في النيل الأبيض ولقد سبقهما الدكتور الترابي نفسه على الزواج السياسي وذلك بمصاهرته لآل المهدي
و الذين يشتغلون بالشأن العام لا يفصلونه في العادة عن شأنهم الخاص (الزواج) فيكون الشأنين معا طرفي معادلة نتيجتها واحدة وهي مزيد من الرصيد في خانة المستفيد
بكري المدني- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 408
نقاط : 25337
تاريخ التسجيل : 16/02/2011
رد: قصة فتى وكتاب وبيان !
آسف للخطأ في كلمة (عقيلة )والصحيح طبعا (كريمة)الدكتور غازي صلاح الدين وقد ادرك مصحح الصحيفة ذلك قبل النشر والحمدلله
بكري المدني- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 408
نقاط : 25337
تاريخ التسجيل : 16/02/2011
رد: قصة فتى وكتاب وبيان !
مشكور شديد بكرى المدنى
لتفعيل المنتدى بفكرك الصحفى ليستفيد الجميع
تسلم
لتفعيل المنتدى بفكرك الصحفى ليستفيد الجميع
تسلم
عباس محمد- مشرف
- مشرف منتدى شعراء المناصير
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2245
نقاط : 29512
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
العمر : 50
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى