حتما وباذن الله سياتي الفرج
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حتما وباذن الله سياتي الفرج
جمع الملك كل حكماء مملكتة ، ليطلب منهم طلباً واحداً؛ وهو ان يأتوا له بحكمة أو عبارة تُكتب فوق عرشه، ينظر إليها في كل آن وحين ليستفيد منها.
قال لهم : أريد حِكمة بليغة، تُلهمني الصواب وقت شدتي، وتعينني على إدارة أزماتي، وتكون خير موجّه لي في حالة السعادة والفرح والسرور..
فذهب الحكماء وقد احتاروا في أمرهم، وهل يمكن أن تصلح حكمة واحدة لجميع الأوقات والظروف والأحوال..
إننا في وقت الشدة والكرب نريد من يهوّن علينا مصائبنا ويخفف عنا بلاءنا، وفي حال الرخاء والسعادة نطمح إلى من يبارك لنا ويدعو بدوام سعادتنا وفرحنا.
وعاد الحكماء بعد مدة وقد كتبوا عبارات كثيرة ، فيها من الحكمة والعظة الشيء الكثير؛ لكنها كلها لم ترُق للملك.
إلى أن جاءه أحد حكماء مملكته برقعة مكتوب عليها
"كل هذا حتماً سيمرّ"..
نظر الملك مليًّا في الرقعة؛ بينما أخذ الحكيم في الحديثوشرح عبارته وحكمته : يا مولاي الدنيا لا تبقى على حال..
ومن ظنّ بأنه في مأمن من القَدَر فقد خاب وخسر..
أيام السعادة آتية؛ لكنها حتماً ستمرّ..
وسترى من الحزن ما يؤلم قلبك.. ويدمي فؤادك.. لكن الحزن أيضاً سيمرّ..
ستأتي أيام النصر لتدقّ باب مملكتك، وسيهتف الجميع باسمك الميمون؛ لكنها يا مولاي أيام، طالت أو قصرت.. ثم ستمر..
سترى بعينيك رفعة الشأن، وبلوغ المكانة العالية؛ لكن سُنّة الله في الكون أن هذا سينتهي ويمرّ..
البعض يا مولاي لا يفقَهُ هذه الحكمة؛ فيملأ الدنيا صراخاً وعويلاً حال العثرة، ويظن بأن كبوته هي قاصمة الظهر ونهاية المطاف؛ فيخسر من عزيمته الشيء الكثير، ويأبى أن يرى ما بعد حدود رؤيته الضيقة..
يحتاج حينها لمن يُثّبت عزيمته مؤكداً أن هذا حتماً سيمرّ؛ فلا يجب أن يرى العالم ذُلّ انكساره، وضعفه وهوانه..
والبعض الآخر يا مولاي ينتشي سعيداً فلا يضع في حُسبانه أن الأيام دُوَل؛ فيكون البَطَر والتطرّف في السعادة هو سلوكه وطبعه؛ ظانًّا بأنه قد مَلَك حدود الدنيا وما بعدها.
وحكمة الله يا مولاي أن كل أحوالنا، حسنها وسيئها، سرورها وحزنها، حتماً سيمرّ.
حينها تبسّم الملك راضياً، وأمر بأن تُنسخ هذه الحكمة البليغة، وتوضع؛ لا فوق عرشه فقط؛ وإنما في كل ميادين المملكة॥
كي يتذكر كل من يراها أن الدنيا لا تبقى على حال واحد فدوام الحال من المحال !!!!!!!!
فاذا كنت في سعادة فانتطر الحزن والألم !!!!
وإذا نحن اليوم نمر بمحنة أو في ضيق فحتما سيأتي الفرج ونسعد بإذن الله 000
أهم شيئ ان الانسان لايجزع ابدا ويحسن الظن والتوكل على خالقه فهو من قدر لنا كل امورنا فله الحمد وله الشكر على كل الأحوااااااااااااال ...00
،،،،،،،،،،،،،،
تحيــــــــــــــــــــــآتي ....
قال لهم : أريد حِكمة بليغة، تُلهمني الصواب وقت شدتي، وتعينني على إدارة أزماتي، وتكون خير موجّه لي في حالة السعادة والفرح والسرور..
فذهب الحكماء وقد احتاروا في أمرهم، وهل يمكن أن تصلح حكمة واحدة لجميع الأوقات والظروف والأحوال..
إننا في وقت الشدة والكرب نريد من يهوّن علينا مصائبنا ويخفف عنا بلاءنا، وفي حال الرخاء والسعادة نطمح إلى من يبارك لنا ويدعو بدوام سعادتنا وفرحنا.
وعاد الحكماء بعد مدة وقد كتبوا عبارات كثيرة ، فيها من الحكمة والعظة الشيء الكثير؛ لكنها كلها لم ترُق للملك.
إلى أن جاءه أحد حكماء مملكته برقعة مكتوب عليها
"كل هذا حتماً سيمرّ"..
نظر الملك مليًّا في الرقعة؛ بينما أخذ الحكيم في الحديثوشرح عبارته وحكمته : يا مولاي الدنيا لا تبقى على حال..
ومن ظنّ بأنه في مأمن من القَدَر فقد خاب وخسر..
أيام السعادة آتية؛ لكنها حتماً ستمرّ..
وسترى من الحزن ما يؤلم قلبك.. ويدمي فؤادك.. لكن الحزن أيضاً سيمرّ..
ستأتي أيام النصر لتدقّ باب مملكتك، وسيهتف الجميع باسمك الميمون؛ لكنها يا مولاي أيام، طالت أو قصرت.. ثم ستمر..
سترى بعينيك رفعة الشأن، وبلوغ المكانة العالية؛ لكن سُنّة الله في الكون أن هذا سينتهي ويمرّ..
البعض يا مولاي لا يفقَهُ هذه الحكمة؛ فيملأ الدنيا صراخاً وعويلاً حال العثرة، ويظن بأن كبوته هي قاصمة الظهر ونهاية المطاف؛ فيخسر من عزيمته الشيء الكثير، ويأبى أن يرى ما بعد حدود رؤيته الضيقة..
يحتاج حينها لمن يُثّبت عزيمته مؤكداً أن هذا حتماً سيمرّ؛ فلا يجب أن يرى العالم ذُلّ انكساره، وضعفه وهوانه..
والبعض الآخر يا مولاي ينتشي سعيداً فلا يضع في حُسبانه أن الأيام دُوَل؛ فيكون البَطَر والتطرّف في السعادة هو سلوكه وطبعه؛ ظانًّا بأنه قد مَلَك حدود الدنيا وما بعدها.
وحكمة الله يا مولاي أن كل أحوالنا، حسنها وسيئها، سرورها وحزنها، حتماً سيمرّ.
حينها تبسّم الملك راضياً، وأمر بأن تُنسخ هذه الحكمة البليغة، وتوضع؛ لا فوق عرشه فقط؛ وإنما في كل ميادين المملكة॥
كي يتذكر كل من يراها أن الدنيا لا تبقى على حال واحد فدوام الحال من المحال !!!!!!!!
فاذا كنت في سعادة فانتطر الحزن والألم !!!!
وإذا نحن اليوم نمر بمحنة أو في ضيق فحتما سيأتي الفرج ونسعد بإذن الله 000
أهم شيئ ان الانسان لايجزع ابدا ويحسن الظن والتوكل على خالقه فهو من قدر لنا كل امورنا فله الحمد وله الشكر على كل الأحوااااااااااااال ...00
،،،،،،،،،،،،،،
تحيــــــــــــــــــــــآتي ....
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 31395
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: حتما وباذن الله سياتي الفرج
مشكور مصطفي
ما احوج الناس لهذا الكلام
ان مع العسر يسرا
وماضاقت الا لتتسع
اذا رايت الليل فاعلم ان الفجر أت
ما احوج الناس لهذا الكلام
ان مع العسر يسرا
وماضاقت الا لتتسع
اذا رايت الليل فاعلم ان الفجر أت
حاتم طه الافندي- عضو ذهبي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1115
نقاط : 26424
تاريخ التسجيل : 31/03/2011
رد: حتما وباذن الله سياتي الفرج
الله
يستر
تقبل مروري
يستر
تقبل مروري
سليمان محجوب- عضو نشيط
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 179
نقاط : 23376
تاريخ التسجيل : 27/08/2011
رد: حتما وباذن الله سياتي الفرج
الاخ الرائع مصطفي وين غبت في الايام الفائتة لك منا كل التقدير
عبد الواحد جبريل- عضو فضي
- عضو نشط
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 951
نقاط : 25867
تاريخ التسجيل : 05/12/2010
رد: حتما وباذن الله سياتي الفرج
دعوات ياشيخ
ادعونا لنا بان يفرج الله عن اهلنا المناصير المعتصمين
بحل كامل لكل القضايا
اللهم اميييين
ادعونا لنا بان يفرج الله عن اهلنا المناصير المعتصمين
بحل كامل لكل القضايا
اللهم اميييين
أبوسفيان خلف الله- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2122
نقاط : 29741
تاريخ التسجيل : 17/07/2010
العمر : 51
رد: حتما وباذن الله سياتي الفرج
يا له من شعور، عندما ترهقك الحياة بهمومها وأحزانها، وتُظلم أمامك الدروب، ويشتدُّ عليك الكرب ويصل إلى المخانق، حتى إذا استيأست أتاك الفرج من عند الفتاح العليم.
لطائف الله وإن طال المدى *** كلمحة الطرف إذا الطرف سجى
كم فرج بعد إياس قد أتى *** وكم سرور قد أتى بعد الأسى
يا له من شعور، عندما تذوق الأمرين على يد ظالم، ويَمَسَّكَ منه عظيم الضرر، ويُحيل حياتك إلى جحيم، ثم يَقْسِمه الله، ويقرّ عينك، ويشفي غليلك منه، وكأنها صخرة عظيمة أزيحت من على صدرك، فتبصر عينيك النور وكأنك ترى الشمس لأول مرة، وتتنسم الهواء العليل وكأنك وُلدت من جديد.
إِذَا مَا ظَالِمٌ اسْتَحْسَنَ الظُّلْمَ مَذْهباً *** وَلَجَّ عُتُوّاً فِي قبيحِ اكْتِسابِهِ
فَكِلْهُ إلى صَرْفِ اللّيَالِي فَإنَّها *** ستُبدي له ما لم يكن في حسابهِ
فَكَمْ قَدْ رَأَيْنَا ظَالِماً مُتَمَرِّداً *** يَرَى النَّجْمَ تِيهاً تحْتَ ظِلِّ رِكابِهِ
فَعَمَّا قليلٍ وَهْوَ في غَفَلاتِهِ *** أَنَاخَتْ صُروفُ الحادِثَاتِ بِبابِهِ
فَأَصْبَحَ لا مَالٌ وَلاَ جاهٌ يُرْتَجَى *** وَلا حَسَناتٌ تَلْتَقي فِي كتَابِهِ
وجوزي بالأمرِ الذي كان فاعلاً *** وصَبَّ عليهِ اللهُ سَوْطَ عذابِهِ
يا له من شعور، عندما تتأخر أمانيك عن كل من يُحيطُ بك، وتمُرُّ السنون تلو السنين، ثم تأتي البشرى وإذ بك تسبق كل هؤلاء، وتحصل على أكثر مما كنت تتمناه.. ﴿إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لا يُضيعُ أَجْرَ المُحْسِنينَ﴾ {يوسف:90}.
قال بعض الصالحين: استعمل في كل بَلِيَّةٍ تَطْرُقُكَ حسن الظن بالله ـ عز وجل ـ في كشفها، فإن ذلك أقرب بك إلى الفرج.
وكم من ليلة بت في كربة *** يكاد الرضيع لها يشيب
فما أصبح الصبح إلا أتى *** من الله نصرٌ وفتح ٌ قريب
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 31395
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
رد: حتما وباذن الله سياتي الفرج
اللهم يامن أجاب نوحا حين ناداه
ويامن كشف الضر عن أيوب في بلواه
ويامن سمع يعقوب في شكواه
ورد إليه يوسف وأخاه وبرحمته
أرتد بصيرا وعادت النور عيناه
أنصر المناصير واعطهم مبتقاهم
وكن معهم في سرهم ونجواهم
ويامن كشف الضر عن أيوب في بلواه
ويامن سمع يعقوب في شكواه
ورد إليه يوسف وأخاه وبرحمته
أرتد بصيرا وعادت النور عيناه
أنصر المناصير واعطهم مبتقاهم
وكن معهم في سرهم ونجواهم
mustafa omer Elhassan- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2024
نقاط : 31395
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
مواضيع مماثلة
» السيدة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها
» 22مارس = 20000x300
» نبي الله.. نبي الله.. أحمد رسول الله
» يا رسول الله أمنزل أنزلك الله إياه أم هي الحرب و الرأي و المكيدة
» من كان يؤمن بالله ويطيع رسول الله فإنه يرى بنور الله.
» 22مارس = 20000x300
» نبي الله.. نبي الله.. أحمد رسول الله
» يا رسول الله أمنزل أنزلك الله إياه أم هي الحرب و الرأي و المكيدة
» من كان يؤمن بالله ويطيع رسول الله فإنه يرى بنور الله.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى