اعتصام المناصير-موقفنا بالصوت والصورة وما لا يتصوره عقل

الطريق الثالث – بكري المدني
اعتصام المناصير
موقفنا بالصوت والصورة وما لا يتصوره عقل !
* عندما اصدر والي نهر النيل الفريق الهادي عبدالله بيانه الثاني امس وهو يهاجم صحفيين وكتابا – لم يسمهم – ووصفهم بالعملاء والأجراء –تذكرت مشهدا من العمل الفني الخالد( شاهد ما شافش حاجة) للنجم المصري عادل امام وذلك عندما فتح باب قفص الأسد – في المسرحية طبعا- وخرج ملك الغابة والذي انتبه اليه عادل امام فقام من جلسته فإذا بالأسد يقوم معه وجلس فجلس معه فقال عباراته المضحكة:ده جايلي انا بقى!! بمعنى ان الأسد يقصده هو لاغيره وعندما كان الفريق يتلو بيانه ذلك وهو يصف بعض الصحفيين الذين كتبوا عن اعتصام المناصير كنت اعرف انه :جايلي انا بقى !! وليس كل الظن اثم وغيري من الحضور والمشاهدين والذين سمعوا كانوا يعلمون بالضرورة ان المعني هو انا وذلك للكتابة الراتبة والتي سبقت وستتواصل ما تواصل الإعتصام وانفض ومن خلال موقفي المنحاز –واقولها بفخر –لأصحاب القضية وكنت ولا زلت انتقد سياسات الفريق الهادي في ولاية نهر النيل حيال كافة القضايا وعلي رأسها قضية المناصير (ام القضايا) وهذا حق اصيل لي لا ينازعني فيه احد ولا يستطيع ان ينزعه عني حاكم ولا سلطان وانما هي كلمة نقولها ونمضي ولا خير فينا ان لم نقلها ونقدي لسياسات الفريق لم يكن من وراء حجاب وكل شئ منشور على الملأ ولم يقتصر نقدنا علي الكتابة وانما مارسناه كفاحا ورد الرجل علينا بالقول مرة :ان له نهجه في الولاية ولن يغيره لأحد!! والسؤال هل قرأ احد اوسمع أي تجاوز لنا في الكتابة اوالكلام لما يتصل بالعمل العام الي إتهام الوالي وولايته الحاكمة – سواء ان كان ذلك الإتهام حقيقة او بهتان ؟!ان سعادة الفريق قال ان لديه ادلة علي عمالة البعض بالصوت والصورة فيما يتصل بقضية المناصير وربما غيرها ونحن وللصالح العام نرجو من الوالي ان يرفع الصوت وينشر الصورة فلا مكان للعملاء ولا الأجراء في هذه القضية ولا غيرها من القضايا العادلة وفضحهم اولى من سترهم ولتكن المعالجة عامة فإن كان هناك مرتشي فهناك راشي وان كان هناك بائع لقلمه فهناك مشتري بالضرورة ومن حق الناس ان تعرف الأثنين معا بالصوت والصورة وفي العمل العام لا ينبغي شراء الذمم والأقلام وان لم تكن للوالي الهادي ادلة بالصوت والصورة او حتي القلم عليه ان يصمت وقبل ذلك ان يعتذر عن هذا الكلام فالرجل لا يلقي الكلام علي عواهنه ان كان يدري عواقبه !

* اننا في عملنا هذا مثلا تأتينا الكثير من الأخبار والأحاديث عن الحكام ولكنا لا نحدث بها خاصة ان كان بعضها يتعلق بالخاص ولا يتصل بالعمل العام اما كانت تلك الأحاديث والأخبار تتصل بالعمل العام فلا ننشرها ان لم تكن لدينا منها ادلة بالصوت والصورة وكم من معلومات عن مزراع وحاشية وماشية ضربنا بها عرض الحائط اذ لا يصح ان نلقي الحديث علي عواهنه ونحن ندري عواقبه اما اذا توفرت لنا أي ادلة فيما يتصل بالعمل العام – صوت وصورة فلا شك ولا خوف من نشرها سواء ان صورتها الكاميرا او لم يتصورها العقل ولدينا مساعينا في شاكلة هكذا معلومات وماوسعنا الي ذلك سبيلا ولسنا علي عجل من امرنا فلا يزال شتاء المناصير في بداياته!
علي الطريق الثالث
ونعتذر اليوم للمعتصمين الصامدين امام مبنى امانة الحكمة بالدامر اذ اخذتنا العزة بالنفس بعد ان وصلنا طرف السوط ولكن لا خوف ما دام مقبض السوط بيدنا !

لا فض فوهك اخي بكري.
صوت الكلاب لايمنع سير البعير،فلك ولاهلنا غاية يبتغونها وهي إحقاق الحق،فسيروا وعين الله ترعاكم.

عندما يكون الانسان في حاله ضعف فانه يرمي فشله وتقصيره علي غيره ويعتبرهم شماعه ليعلق عليهم اخفاقاته
فلك التحيه اخي بكري المدني ولاتخاق في الحق لومه لائم فطالما ات علي حق فانك مستهدف لان الصراع بين الحق والباطل قائم من الازل ولابد ان ياتي يوما لكي يبين الحق لان الله حق ولايريد الا الحق

الله اكبر الله اكبر الله اكبر والعزه للشرفاء من ابناء بلدي
تقبل مروري

سدد الله خطاك ياولد المدني الي الامام

وان تقف شاهر قلمك امام العداله

الي تاتينا بالخبر اليقيين

وهناك اخبار صفيره وقدتغير مجري القضيه











ولا يعرفونها الاالكتاب والصحفييين



من مصادرهم الخاصه تجاه بعض القضايا

نرجومنك ان لا تترك شارد هولاوارده

لكي نكون مع الحدث اول باول

بارك الله فيك وسددخطاك