يا محسنين.............لله

الاهل والاحباب بدار ودقمر الحبيبة
كل عام وانتم بخير ورمضان كريم
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال


احبابي اكتب اليكم اليوم الثامن من رمضان المبارك من مكة المكرمة وقد استوقفتني بها حالة استفذت
نفسي كثيرا عندما اخذتني عنوة الي ارض الوطن الحبيب
وهي حالة امراة تجوب المؤسسات ملحاحة في سؤالها الناس من رحمة الله سبحانه وتعالي التي انعم
بها علي عباده الخيرون المنفقون في هذا الشهر المبارك ولسان حالها يردد
(يامحسنيييين..........لله)
سؤال مصحوب بالكثير من الهلع فطاف بذهني قول شاعر في احدي رئع الطنبور

((الحوجة سيفه سنين ****تبتر رقاب الجاه))

فتساءلت في نفسي
اي جاه هذا الذي اطاحت الحاجة والفقر المتقع بعنقه؟؟؟؟؟
اهو جاه ديننا الحنيف؟؟؟
حاشي لله ان تهزم الحوجة قيم ديننا السمحة ...ديننا الذي يقوم علي التراحم والتعاضد والتكافل
الاجتماعي والحث علي البر والانفاق....خاصة في بلد اكثر مالفت انتباهي فيه عبر عملي
حرص الافراد والمؤسسات علي اخراج واداء الزكاة كاملة غير منقوصة دون اي رقيب بحرص منقطع
النظيرفي هذه البلدة الطيبة المباركة

فابي خيالي الا ان يقودني الي وطني واهلي الطيبين المغلوب علي امرهم مابين
(عجز....وترمل......ويتم...و...............الخ)
من ظروف اجتماعية طاحنة اتت عنوة مع سبق الاصرار والترصد لم تتطح بجاهنا فقط
بل وسلبتنا حتي ارضنا المعطاءة التي كانت سترا علينا بخضرتها وما تخرجه من طيبات

فكم رجل ببلادي يسال ويتوسل حد الكفاف........؟؟؟؟
فكم امراة مثلها تصرخ في بلدي وتستنجد ظروف الحياة الطاحنة دون جدوي.....؟؟؟
وكـــــــــــــــــــــــــــم من طفل يتوسل وليس له ملاذ؟؟؟؟

وبالمقابل
كم وكم من اموال اهدرت في غير وجه حق؟؟؟

وكم من اموال سلبت دون سابق انذار؟؟؟


والكم هائل من الكثير المثير الذي يندي له الجبين



فهي دعوة وتذكير ايها الاحباب بدر ود قمر للاهتمام اكثر واكثر في هذا الشهر المبارك
لاحياء قيم التراحم والتكافل الاجتماعي بيننا

والله من وراء القصد

ودمتم احبتي
وكل عام والجميع بالف خير




,,,,,,,,,,,,,لكــــــــــــــــــــــــــــــــــم كل الود,,,,,,,,,,,,,,