عندما تكون منتصرا فى نظرى ونظر هتلر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نقل المعركه من الدامر ليس حلا
التفكير جهرا بميدان ابو جنزير ليس حلا
اللجوء الى المجتمع الدولى ليس حلا
اللجوء للشعب السودانى ليس حلا
الشكوى لطوب الارض ليس حلا
الحل هو ان تتوجه بكل قوتك لطرد الغلابه من البلد وبينك وبينهم عهد وميثاق ان هم ثبتوا الخيار المحلى فى اتفاقيه برتى الشهيره
اللهم اجعله خير
اصاحى انا ام نائم
هتلر لم يمت بعد

تحسس نفسك
ام موجود انت
اذن عليك ان تتجاذب اطراف الحديث مع ظلك
فهو كاتم سر لايقول لاحد
ان اردت ان تكون موجودا وسرك محفوظ فليكن رفيقك ظلك
ظلك لوحده
بيننا من يمشى على اطراف اصابعه
وخيارنا المحلى عند مراتع الذئاب
ان استبقنا وتركناه اكله ونحن عنه غافلون
وان جئنا نطلب الولاء والطاعه مسح على رؤوسنا وقالوا انكم ايتام ليل غادر
لم نعرف بعد من اين تشرق الشمس
ومالونها
نحن هنا نتظر واكفنا على عيوننا
ننظر الى الافق
الهم اجعله خير

نويت ان اسافر اليك
بعد ان عديت العده ان اقضى الليله هنا
فى اللامكان
بجوار قبر السلطان
وان كان قبل ذلك قصرا
فقد هجره اليوم الولدان
وسمعت الليله صوتك ونعيق الغربان
لو انى سمعت صوتك ينادى فانى اراك من خلف القضبان
فلياتى معك شاهدا جبل الباقدان
فانى هنا اسكن بوادى الكربكان
منتظرا ان تاتى ليلتحم الجيشان

اللهم اجعله خير ...

الليلة الحاج دا ما براه

لك الله يا ود الفقرا

منكم الصبر والحكمة تقسم للناس

اخى ود المناصير
تعقيبكم كاد ان يقطع حبل افكارى
فقط فى هذه اللحظه عرفت معنى مالقيصر لقيصر ومالله لله
العيش نضج واشتعل القندول بياضا
اذن ماذا ننتظر
فقد حان وقت الحصاد
نتلاقى انا وانت فى جرف الراس
قبل زوال الشمس
لانى اريد ان اراك
فقط لوحدك
دون سواك

نكتفي بحقنا المشروع في التامل ما بين السطور

الحاج أخوي ,,, ويبقى ما لله لله وما لقيصر أيضا لله .. ليس شعارا براقا ولكن إيمانا وتصديقا

كلامك يحمل هما وأوجاعا

وتعليق جبريل القريب يؤكد ذلك

وإعلان العطلة بالبلد يعزز ذلك

أخي ... أفهمك جدا وأقدرك .. وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم

منكم تعلم الناس سابقا الحكمة والرأي والقول الحسن

ومنكم كان للقرآن نار تضيئ كل لمناصير

لذلك فإن إبتلاءكم لن يكون كعامة الناس وهذه هي حكمة الله ليتعلم الناس منكم حتى الصبر المر الرهيب

إعقلها وتوكل .. ثم إتبعها قولا حسنا وصبرا جميلا .. وربنا كفيل بوضع نهايات كل محنة أو إبتلاء

لك الله الحاج شرف

وقلوبنا معك في سفرك وإن شاء الله موفق