من يديرنا

ثورة الشباب في مصر ظهرت حولها شكوك بعد نجاحها بانها ربما تم اختطافها من زيول النظام السابق وحق للمشككين ذلك فالوضع الراهن في اهم قطر عربي لايدل على ان هناك تحسن كثير والليبيون حتى قبل نجاحهم اتاهم من شكك في ان النظام ربما التف حول الثورة وذلك بزرع بعض اعضائه داخلها وهذه لا نستطيع الحكم على مدى صحتها ونقول ربنا يكضب الشينة . اما نحن هنا في المناصير فلا زلنا لا نعرف من يتحكم في ادارتنا بحق وذلك لان التنمية تسير بشكل غير منطقي ولا يخدم مصالح احد معين لنتهمه بالسعي لها
ولنبدأ بالزراعة : ففي البدية وعندما كان الامر بيد اللجنة بدأ العمل في مشاريع كثيرة ومنطقية مثل مشروع البيضاء ومشروع ام سديري ( يشرب بدون نقال ويسع ثلث المناصير يعني كل ناس الجزاير ) ومشروع الحويلة الذي لا يحتاج لشهادة منا ومشروع اللهيلبية .
لكن وبقدرة قادر ودون سابق انذار توقف العمل في مشروع الحويلة بعد ان بدأ العمل في شق الترعة الرئيسية واللهيلبية بعد ما وصلت الموية وتم تجاهل مشروع ام سديري بدرجة اقنعت من هم حوله بانه غير موجود اصلاً وفي مقابل ذلك تركز العمل بجميع الآليات في مشروع ام طنيطبة ( تروس عليا ) وهناك اقوال بان ما صرف على الزراعة في المناصير حوالي 22 مليار بالقديم يكون في مناصير تانية ونحن ما عندنا الخبر

ولنا عودة ان شاء الله

اخي فوزي لك التحية.
اخي المشاريع الزراعية والصناعية من حلفاء الي الرنك ينعق بومها هذا ليس غريبا علي ام سديري وغيرها من المشاريع في المناصير،الإهتمام بالجانب الاعلامي وتجاهل الجانب العملي هي ازمة يعيشها السودان منذ إستلام الانقاذ الحكم في السودان ،نحن كمناصير كنا بعيدين ونجهل هذه الحقيقة حتي قيام سد مروي ،ولذالك صدم بعضنا بهذا الواقع المرير وإستعصي فهمه بالنسبة لهم ،ومن هذا المنطلق بدأنا نتهم بعضنا بالعمالة وبالضعف وبصفات لا تعصي ولا تعد ،ولكن اذا جلسنا مع انفسنا في لحظة صدق وتأمل،لوجدنا ان الحقيقة واضحة كالشمس في كبد السماء .
الحقيقة المرة ان المؤتمر الوطني لا يملك استراتيجية واضحة تجاه المشاريع التنموية في البلد،علي سبيل المثال امسك اي مشروع من المشاريع سوا كانت زراعية ام صناعية وفي اي ولاية من ولايات السودان لوجدة فاشل .
لك الود

خالد عابدين كتب:لا ياجبيرل
المؤتمر الوطني لديه مالديه من الاستراتيجيات والخطط العشرية والربع قرنية وغيرها من الخطط الزمنية لمختلف المجالات
ولكن العبرة بالهدف والنتائج
في المشاريع الزراعية اعتمد ت حكومة المؤتمر استراتيجيات فرق تسد والاستئثار بالاراضي والخصخصة والبيع الاستثماري
اذا نظرت لمشروع الجزيرة تجد نتائج السياسات الفاشلة من الحكومة وحتى رؤساء مجلس الادارات المعينين البعيدين عن التخصص
تحياتي

العبرة في الخواتيم،ليس مهم ان تكون عندي خطط واعلن لها عبر وسائل الاعلام المختلفك ولكن المهم اين ناتج هذه الخطط؟اين ثمرة هذه الإستراتيجيات؟،طالما لم تكن لديها ثمرة يصبح وجودها كعدمة .
يجب ان تفرق يا خالد بين الاستراتيجية الاعلامية اي التي يكون هدفها اعلامي فقط وبين الاستراتيجية العملية اي المبنية علي فرضية وخطة عملية.

شكراً الاخوان خالد وجبريل وحقيقة دا الحاصل في السودان كلوا البلد يديرها انصاف الموهوبين فتجد مثلاُ وزير التربية مهندس ووزير الصحة عسكري ووزير الزراعة طبيب فمين اين يأتي التخطيط السليم والمتابعة ونحن عندنا هنا قبل فترة طالب المجلس المحلي باجتماع يجمعهم مع المعتمد ( القاعد في الدامر ) واللجنة لتحديد المسؤول الفعلي عن ما يجري من تباطؤ في العمل ولكن المعتمد رفض عقد ذلك الاجتماع ولاندري ما السبب