هل الرجوع عن الخطأ ينقص من شخصية الرجل ؟؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل الرجوع عن الخطأ ينقص من شخصية الرجل ؟؟
ماذا يعني أن تستفيق من سباتك يوماً وتكتشف انك تعيش في تصورات خاطئة تجاه قضيه ما أو شخص أو أمر من أمور الدنيا المختلفة
أحيانا تتجاوز قناعتك الخاطئة تجاه قضيه من قضايا فكرك لتتجه نحو الفعل فتختلف مع هذا وتصطدم مع ذاك وتفقد أصدقاء ومعارف لمجرد انك تنظر لقضية الخلاف بينكم من منظور خاطئ ,
هم على صح وأنت على خطأ دون أن تشعر .
{ وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } (42) سورة البقرة ...
البعض يكتشف حقيقة خطئه لكنه يكابر في التراجع لأنه يعتقد أن في ذلك خدشا لكرامته وشخصيته التي يخشى أن يتصور الآخرين انه صاحب شخصيه مهزوزة .
وهذا النوع من الناس هم الذين يفتقدون للثقة في أنفسهم
كما أن المجتمع أحيانا يكون شريك في استمرار الشخص في خطئه وثنيه عن التراجع ولكم أن تتصورا أن احدهم اكتشف انه يناضل في قضيه باطله إما لكونه مغرر به أو ينظر للأمر من منظور ضيق أو انه يجهل تفاصيل أكثر عن قضيته ثم أعلن تراجعه واستبدل موقفه وطريق نضاله الأول إلى طريق آخر ، وقتها سوف نجد البعض في مجتمعنا وقد بدأ يلمح إن لم يعلنها صراحة ليصف هذا التراجع انه تناقض أو هو تبدل في المصالح أو قصور في الفكر إلى آخره من الأوصاف التي تدعو البعض إلى الإصرار على الخطأ والاستمرار فيه كي لا يسمع مثل تلك الأوصاف
وعندما اطرح مثل هذا الموضوع فلأني قد خضت تجربه من هذا النوع وقتها كنت قد حملت على عاتقي قضيه من القضايا الخاصة في مجتمعي الصغير وأصبحت أناضل من اجلها حتى خسرت فئة وأوشكت أن اخسر البقية والسبب أنني وضعت ثقتي فيمن لا يستحقها والذي كنت اصدق فيه شعارات كاذبة كان يرفعها بحكم سنه الكبير ويوم انكشف لي خداعه وكذبه وزور ما يدعيه وبهتان ما يمليه لم أكن ولله الحمد ممن يخشى الناس فيما لو تراجعت عن خطئي فكان القرار مني بكل جراءة وثقه في النفس وعلى قدر نياتكم ترزقون إذ أنني لم أواجه في مجتمعي الصغير ذلك النوع السلبي من البشر الذي قد يصف هذا التراجع بتلك الأوصاف التي استعرضناها في بداية حديثنا ،
هذا ما أود أن اختم به ،
أخي الحبيب :
يا من يحمل مقومات الرجولة .
عليك بإصلاح نيتك في نهجك والله جلت قدرته كفيل بدفعك نحو الطريق الصواب ...
ونصيحتي للجميع :
عندما تكتشف انك وقعت في الخطأ كن غاضبا من المتسبب فلا حرج ولا تجبن في قول الحق إطلاقاً ...
فان كنت أنت السبب فواجه نفسك دون تهرب وان كان غيرك فلا تتذبذب في إيضاح موقفك الذي يختلف مع فكر ونهج هذا الإنسان ،
ولا تجعل المصالح تطغى على حقيقة موقفك وثمنها رجولتك ،
وكن أمام نفسك إنسان قبل أن تصبح أمام الآخرين مرتزق وحقير ...
تحياتي لكل الرجال المتراجعين عن الخطأ ...
تحياتي لكل المصححين ...
{ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} (160) سورة البقرة ..
فقط كن واثقا من نفسك ولا تتردد لتكتمل بك كل معاني الرجولة ولتكن قدوة صالحة لغيرك ..
أحيانا تتجاوز قناعتك الخاطئة تجاه قضيه من قضايا فكرك لتتجه نحو الفعل فتختلف مع هذا وتصطدم مع ذاك وتفقد أصدقاء ومعارف لمجرد انك تنظر لقضية الخلاف بينكم من منظور خاطئ ,
هم على صح وأنت على خطأ دون أن تشعر .
{ وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } (42) سورة البقرة ...
البعض يكتشف حقيقة خطئه لكنه يكابر في التراجع لأنه يعتقد أن في ذلك خدشا لكرامته وشخصيته التي يخشى أن يتصور الآخرين انه صاحب شخصيه مهزوزة .
وهذا النوع من الناس هم الذين يفتقدون للثقة في أنفسهم
كما أن المجتمع أحيانا يكون شريك في استمرار الشخص في خطئه وثنيه عن التراجع ولكم أن تتصورا أن احدهم اكتشف انه يناضل في قضيه باطله إما لكونه مغرر به أو ينظر للأمر من منظور ضيق أو انه يجهل تفاصيل أكثر عن قضيته ثم أعلن تراجعه واستبدل موقفه وطريق نضاله الأول إلى طريق آخر ، وقتها سوف نجد البعض في مجتمعنا وقد بدأ يلمح إن لم يعلنها صراحة ليصف هذا التراجع انه تناقض أو هو تبدل في المصالح أو قصور في الفكر إلى آخره من الأوصاف التي تدعو البعض إلى الإصرار على الخطأ والاستمرار فيه كي لا يسمع مثل تلك الأوصاف
وعندما اطرح مثل هذا الموضوع فلأني قد خضت تجربه من هذا النوع وقتها كنت قد حملت على عاتقي قضيه من القضايا الخاصة في مجتمعي الصغير وأصبحت أناضل من اجلها حتى خسرت فئة وأوشكت أن اخسر البقية والسبب أنني وضعت ثقتي فيمن لا يستحقها والذي كنت اصدق فيه شعارات كاذبة كان يرفعها بحكم سنه الكبير ويوم انكشف لي خداعه وكذبه وزور ما يدعيه وبهتان ما يمليه لم أكن ولله الحمد ممن يخشى الناس فيما لو تراجعت عن خطئي فكان القرار مني بكل جراءة وثقه في النفس وعلى قدر نياتكم ترزقون إذ أنني لم أواجه في مجتمعي الصغير ذلك النوع السلبي من البشر الذي قد يصف هذا التراجع بتلك الأوصاف التي استعرضناها في بداية حديثنا ،
هذا ما أود أن اختم به ،
أخي الحبيب :
يا من يحمل مقومات الرجولة .
عليك بإصلاح نيتك في نهجك والله جلت قدرته كفيل بدفعك نحو الطريق الصواب ...
ونصيحتي للجميع :
عندما تكتشف انك وقعت في الخطأ كن غاضبا من المتسبب فلا حرج ولا تجبن في قول الحق إطلاقاً ...
فان كنت أنت السبب فواجه نفسك دون تهرب وان كان غيرك فلا تتذبذب في إيضاح موقفك الذي يختلف مع فكر ونهج هذا الإنسان ،
ولا تجعل المصالح تطغى على حقيقة موقفك وثمنها رجولتك ،
وكن أمام نفسك إنسان قبل أن تصبح أمام الآخرين مرتزق وحقير ...
تحياتي لكل الرجال المتراجعين عن الخطأ ...
تحياتي لكل المصححين ...
{ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} (160) سورة البقرة ..
فقط كن واثقا من نفسك ولا تتردد لتكتمل بك كل معاني الرجولة ولتكن قدوة صالحة لغيرك ..
عبدالرحمن محمود النعيم- عضو نشيط
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 152
نقاط : 24823
تاريخ التسجيل : 19/12/2010
رد: هل الرجوع عن الخطأ ينقص من شخصية الرجل ؟؟
اشكرك اخي عبد الرحمن محمود النعيم علي هذا الموضوع
في راي ان الذي يدرك الخطاء او الذي يعتذر لشيٍ ما هي قمه الرجوله والثقه بالنفس
في راي ان الذي يدرك الخطاء او الذي يعتذر لشيٍ ما هي قمه الرجوله والثقه بالنفس
يس مصطفي- نائب المدير العام
- مشرف المنتدى الاسلامي
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1273
نقاط : 29100
تاريخ التسجيل : 04/05/2010
العمر : 45
مواضيع مماثلة
» من يتحمل الخطأ الأكبر ؟
» حتي لايتكرر الخطأ في المشاريع الزراعيه
» أحد أئمة بحرى يطلب من فرفور الرجوع للصفوف الخلفية فى الصلاة !
» اسمك وتلفونك يا......
» شخصية اليوم
» حتي لايتكرر الخطأ في المشاريع الزراعيه
» أحد أئمة بحرى يطلب من فرفور الرجوع للصفوف الخلفية فى الصلاة !
» اسمك وتلفونك يا......
» شخصية اليوم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى