أجمل الطالبات يا الحنيني.. الحنيني.. لامتين دراستك جات.. يا الحنيني.. الحنيني

قاعد أعاين للإحتفال ومنصة العرض واللقاء منصوبة،
وسرادق الإحتفال قائمة.
( وشري الغرة.. شري النضارة..... حليلا... نسيت قلبي أنا في خداره)
مرة مرة كاميرا التلفزيون أثناء الاحتفال تجيب منها لقطة ..
أشوف ليك الجزيرة شري قاعدة بي حالا...
( ودومة الإمامي)
تنشاف من منصة العرض و(جبل الفعال ظاهر) و( عقبة بسوي) ظاهرة.. و( شجر الحموداب) ظاهر...
يبدو الغراق من جانب النيل الغربي أوسع من بحر( المهوة)
وياما دومة الإمامي تجمهروا حولها الطلاب والطالبات في انتظار الذهاب لمدارسهم لأبوحمد وكريمة وعطبرة وجامعة الخرطوم...وعندما قال شاعرهم ( ودعتو بي نظرة.. أنا ريدي نفرو برا .. تاق الصدير دفرا) يقصد ودع حبيبو تحت ( دومة الإمامي) وهي ( دومة ود حامد عندنا)
الموقف كان مهيب
والريس ولجنة الإحتفال
والتنظيم الرائع للحفل
والمعتمدية
والمحلية
والولاية
الحكومة كانت قاعدة جنبي في لحظات بكاء مهيبة..
جابوا لنا بلدنا في التلفزيون..
بعد أن أفاقت قالت لي( تراهن أهلك بخير.. ولسه عندهم جريد تمر أخضر شايلنو يهتفوا بيهو.. الحمد لله)فبكيت أنا ايضاَ لهول الفرحة.
والحقيقة كانت في كمية من ناس البلد شايلين كترة جريد تمر أخضر
في واحد بس مسلط جريدتو الخدره قبال كاميرا التلفزيون..

زي ما قال عضو بورد قديم بي هناك يخاطب واحد متداخل قال ليهو( شوف ليك حاجة تانية الريس سمن على عسل مع المناصير)
للحقيقة والتأريخ أعجبت بقولة أهلى.. أنهم يمدون يد الصفح والمسامحة لكل من يُظَن أنه قد غلط في حقهم بوجه حق أو بدون وجه حق.. لمنفعة عامة أو منفعة خاصة.... المناصير الآن يحاولون أن يكونوا سمن على عسل مع أي جهة.. أصلاً هم ماعندهم اختلاف حول الشخوص..وعمرو ما كانوا غير سمن على عسل.. لكن فهم الحقائق المجردة يختلف حوله الناس أحياناً.. عفا الله عما سلف.. لأننا في النهاية مصلحتنا واحدة مصلحة السودان الكبير.. ومصلحة قيام السد.. من أجل الجميع..قد تختلف الوسائل.. شوية والطرق التي تؤدي لهذه الغاية.. لكن الطرق نفسها بدأت تتجمع في خيط واحد. يؤدي لهذه الغاية العليا...وفهم الحقيقة أحياناَ يحتاج لشوط في الزمن يقطع المسافة.. وتضاريسها...

ما نشبع من سرد قصص مراتع الصبا