ادونا انطباعكم عن البلد

ادعو الاخوه الذين ذهبوا الى الصرف فى البلد ينقلوا لنا الصوره هناك .

سلام اخي محمد عمر
البلد مافيها كلام
بلد مافيها زول مات من عدم كسرة ؟؟؟
والله البلد زادت جمال وترابط بين اهلها بصورة جميلة ؟؟؟؟؟؟
في زول من شرري لم يصرف شيء جابوه يشطب مع العلم ان خيارو محلي ولم يصرف
ففرضوا علي كل واحد صرف عشرين جنيه مساهمة له ؟؟؟؟؟ترابط تكاتف ؟؟؟

البلد يامحمد فى امن وامان—
يلاحظ الزائر للبلد الاستقرار النفسى والاجتماعى وان القيم والسمات مازالت ثابتة وراسخة –
وان معظم الناس مرتاحين وثابتين على الخيار المحلى (شوكة الحوت لادارة السد) –
وهنالك حراك تجارى كبير لايتناسب حقيقة مع اوجه الكسب اليومى ففى البلد الان التلاجات والديبفريزر والتى تعمل بالغاز والمكيفيات وتعزى هذه لعائدات العاملين فى الدهب بنسبة كبيرة ففى سوق النعوفاب مثلا هنالك نسب بيع عالية جدا ولاتكفى شحنات اللوارى لتلك الاحتياجات –
اما فى الجوانب الاجتماعية كما ذكرت لم تتبدل القيم الموروثة رغم ماتعرض له اهلنا من معاناه –فلازال هنالك التواصل فى كل صغيرة وكبيرة—بالاضافة الى انك تشعر بان هنالك اطمئنان وثقة رغم انه ليس هنالك اى معلومة عن مستقبل بقية الحقوق والاستحقاقات –ورغم ان هنالك ارهاصات بان هنالك صرف قريب—فاصبحت لديهم مناعة لتلك الوعود والاكاذيب –فكأنهم تكيفوا على الوضع وصمدوا فى وجه الطبيعة والانسان واستطاعوا ان يخرجوا من المرحلة الحرجة لبر الامان –وارى انه لهذا الصبر المرير ربنا فتح عليهم بان يعمل كثير من شباب المنطقة بالدهب (الدهابة) كما يطلق عليهم ومجموعة اخرى بالسمك-
هذا الصمود اكسب الناس سمات فاصبحوا يشعرون بانهم بذلوا الكثير وفقدوا الكثير فلايضير بعدها شيئا طالما انهم ثبتوا ارض الاجداد وكانهم اعادوا الحياة من جديد وشعروا بلذة هذا الصبر –
ولسان حالهم يردد رائعة محمد المكى ابراهيم:

من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنىً أن يعيش وينتصر
من غيرنا ليُقرر التاريخ والقيم الجديدةَ و السِير
من غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياةِ القادمة
جيل العطاءِ المستجيشُ ضراوةً ومصادمة
المستميتُ على المبادئ مؤمنا
المشرئبُ إلى النجوم لينتقي صدر السماءِ لشعبنا
وترى فى الليل انوار فى قمة الروعة خاصة جزيرة شرى منظر بديع للغاية- فالانوار كثيفة جدا وممتدة لمسافات كبيرة (تشع انوارا بهارا) والليل هنالك يتميز بالهدوء خاصة بعد ايقاف صوت مولدات الكهرباء ولايقطع ذلك السكون الا صوت مركب مكنه (الطنانة) احيانا –وتمنع النظر فى السماء فتجد انها صافية كصفائفهم وليس ككل سماء بل تلاحظ اثر ذلك السكون وكثرة النجوم ويتاكد ان القران الكريم امر بالتأمل فى السماء وتتفكر وتعقل ليس من فراغ –هذا الوضع تحس بان الناس تناجى الليل كما ناجاه –فاروق جويدة:
يا أيها الليل الطويل
ماذا يضيرك أن تركت الصبح يلهو
فوق أعناق الحدائق
ماذا يضيرك إن غرست القمح فى وطنى
وحطمت المشانق
ماذا يضيرك ان يعود العدل فينا شامخا

ويطوف مرفوعا على ضوء البيارق
–
ومنو القال البلد خيرا اتمحا -
عفوا الاخ محمد وعفوا الجميع بانى قد سرحت رغم انى متاكد من انك تريد مزيدا من الاخبار عن البلد وحالة الناس وغيره ولكن تلاحظ فى اخر الموضوع سردت ما حدث لى فعلا حيث لاحظت تلك الاشياء –
فى الختام البلد بخير
------------وسمحة ديار قمر فى شينى مابتتبدل-------------
وان الله مهل فى الايام لى عودة

الاخ محمد عمر والاخوه المتداخلين في هذا الموضوع الحقيقه كتبت عن رحلتي للمنطقه في الايام الماضبه ولااريد ان اكرر نفسي الا وبأختصار شديد اختفت الخيم تماما حلت محلها البيوت تذوقوا طعم الانتصار وان الارض اصبحت وبحكم الطبيعه واراده المولي حق ثابت بعزيمه لاتعرف اللين وانهم قطعوا شوط في العمران غير مكترثين للحكومه وحقوقهم والخدمات الموعودين بيها قاطعين أي حلم للحالمين بأي مساومه او مزايده هذا موضوع حسم تماما ويصوره تدعو للفخر والاعزاز اما حكايه الصفقه دنقير لقد شاهدتها في اوس وعلي الطبيعه وهذا مؤشر قوي جدا لايحتاج الي تعليق

قصدت بالسرحة بان الاخ محمد كان عايز كل صغيرة وكبيرة عن انطباعات الناس الذين سافروا والاخبار والاحوال ---الخ وطبعا دا طرح موفق جدا—وانا اندمجت مع السرد ---
شكرا هندسة---وانا فعلا اطلعت وقريت موضوعك عن السفر—عشان كده كتبت عن اشياء اخرى—وكنت ناوى ان اكتب عن السفر وسهولته ولكنك اوفيت—واضيف ان اكثر الخطوط حظا من تلك السفريات كان خط كريمة العوناب والعشامين—حيث كان هنالك ان صح التعبير جسر برى على مدار الساعة بين العوناب والعشامين وكريمة ---هذا بالاضافة كل حبل الغرب –ابوحمد----الخ---
اكررى شكرىللجميع-----------

شكرا عادل والاستاذ سلمان .الزعيم خالد هندسه والرشيد .والله ماقصرتوا طمنتونا على البلد واهلا .وانا حالى ذى ماقال حبيب (فى معسكر مدنى الشهير انطبل قيدى بقيت اسير ) .وياسلمان بالجد تشع انوارها بهارا دى خلت دمعى مدرارا .انشاء الله دايما فى زياده وعمار .ومعاك ياخالد فى الضحيه لسان حالى يقول (ياالهى اكون سعيد امشى فى شيرى والحق العيد ). ...ملاحظه (الفائده من الصرف ماقيمه ماديه بقدر ماهو احساس بالارتباط بالبلد وتجديد لاواصر علاقه بين الناس فى مابينهم ومابينهم والبلد ..)شكرا كتير .

شكرا عم محمد .حقيقه لمن الحاج كلمنى وانا طالع من امدرمان ماشى المستشفى فيها الحاج ودخليفه راقد .قت ليه دى فرصه طيبه اقابل اولاد محمد واشيل رقمه اتصل عليه .وقد كان لكن للاسف مارديت وانا بعد داك انشغل .. تحياتى للاسره .